مصطفى الفوعاني : ان حركة امل وحزب الله ليسا ثنائياً شيعياً بل ثنائي وطني .

Whatsapp

الفوعاني: حركة أمل وحزب الله ثنائي لبناني .. ونجدد طرحنا القانون الانتخابي النسبي على اساس لبنان دائرة واحدة بهدف الانتقال الى الدولة المدنية

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني خلال لقاء اعلامي ان حركة امل ولدت مقاومة وهي أم المقاومة وأبوها.

وأكد الفوعاني”اننا المقاومة التي تأسست عام ١٩٧٥ على يد الامام الصدر ولم نكن يوما” جزءا منها بل نحن كل المقاومة كما في المواجهات مع العدو الصهيوني منذ العام ١٩٧٧ وصولا إلى المواجهات في خلدة واسقاط اتفاق الذل عام ١٩٨٣ بانتفاضة ٦شباط وصولا إلى تحرير العام ٢٠٠٠ والرد على عدوان تموز ٢٠٠٦ وما زلنا نستشرف الخطر الصهيوني، وما زلنا نعد العدة لمواجهته وبمختلف الوسائل”.

وفي مقابلة على قناة الnbn مع الزميل عباس ضاهر، اعتبر الفوعاني ان هذه الحركة التي أسسها الامام الصدر وحمل امانتها الرئيس نبيه بري هي “الفريق الوحيد التي رفضت سياسة العزل في لبنان، ورئيسها هو عراب كل طاولات الحوار وشباب هذه الحركة لا يملكون اي ذرة عصبية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، بل نحن مع كل حوار وطني جامع”.

الفوعاني اعتبر ان حركة امل وحزب الله ليسا ثنائياً شيعياً بل ثنائي وطني، وتحالفنا متين جداً من اجل مصلحة لبنان اولا وثانيا و احد عشر كوكباً.

الفوعاني ثمّن دور الحركة في الحفاظ على المؤسسات، مذكراً ان هذه الحركة هي الوحيدة التي واجهت الفساد وليس بالقول انما بالافعال، وليس اخر افعالنا اننا طرحنا قانونا انتخابيا نسبيا على اساس دائرة انتخابية واحدة، وكنا اول من طرح الانتقال الى الدولة المدنية والتخلص من دولة الزواريب الطائفية التي تشكل صلب الفساد ومنابعه، والفعل يكون بإلغاء الطائفية والانتقال إلى دولة مدنية.

الفوعاني اشاد بالتكافل الاجتماعي بين الناس بعد انفجار المرفأ، وفي ظل الازمة الاقتصادية، ولكن “الم نكن اول من طرح التكافل مع الامام الصدر؟” مشيرا الى ان الاهتمامات اليومية لا تنفصل عن العقائد ولا يمكن ان نتكلم عن عقيدة وشعبنا لا يملك كسرة خبز ولذلك كانت مهرجانات بعلبك وصور عام ١٩٧٤، وهذا ما جعل عقيدتنا تستمد انتماءها من الواقع.

الفوعاني اعتبر ان حركة امل هي الاكثر حضورا شبابيا في كل هيئاتها، معلنا حرص الحركة على كل مؤسسات الدولة من خلال وضع كل اجهزة الحركة في خدمة الدولة خصوصا” القطاعات التربوية والصحية والكشفية التي وجدت لتكون دافعا” ومساعدا” للدولة ولا تحل محلها وسنبقى سندا” وعضدا” للدولة وسنبقى منحازون للناس بغض النظر عن الانتماء وانحيازنا الدائم لرفع الحرمان لذلك نجترح الحلول،كلما ادلهمت علينا الليالي المظلمة.

الفوعاني اكد ان السنة والشيعة ليسا مذهبين فالسني هو انا، وهذا أيضا يؤكد أن المسيحي والمسلم جناحا هذا الوطن، يرتقيان معا بلبنان ونحن انسان واحد، لذلك كنا نشهد دائما” دعوة الرئيس بري لحوار عربي عربي وعربي اسلامي لتبقى اسرائيل عدوة، وعلينا ان نمنع وبكل الوسائل، اي محاولة للتطبيع مع العدو، ونمنع هدم الجدار النفسي والوجودي في صراعنا مع هذا العدو، وهذا خير دليل اننا نستشرف ان اسرائيل هي الخطر. واليوم كل عالمنا العربي مدعو الى صحوة استثنائية لمواجهة التطبيع واسقاط صفقة القرن لتبقى فلسطيننا عربية والقدس عاصمتنا ولتعلم اسرائيل اننا لن نهدأ حتى اعادة الانسان كل انسان الى ارضه وتحرير كل ذرة تراب من ارضنا العربية.

Whatsapp