الأسعد في ذكرى مؤسس التيار:خيارنا سوريا وقضيتنا فلسطين ولا تنازل عن حقنا بمحاسبة المفسدين

Whatsapp

في أجواء مناخية عاصفة ٍ وشديدة البرودة.. 
أبَت حشودُ المحبين الذين تقاطروا تحت زخات المطر من مختلف المناطق اللبنانية .. إلا الوقوف بجانب امين التيار الاسعدي المحامي معن الأسعد .
 حيث تدافعوا جموعاً من الأهل والمؤيدين والأصدقاء ورفاق الدرب.
إلى دارته في العاقبية – الزهراني .
للمشاركة في ذكرى الوفاء الثامنة لرحيل والده ملهم ومؤسس التيار الاسعدي
المرحوم عدنان بك الأسعد .
هذا الحشد الأصيل من الأوفياء تقدمهم اشادة رسمية من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الذي  أبرق منوها ً بمواقف المحامي معن الأسعد متمنيا ً له النجاح في كل مسؤولياته الوطنية .

بالإضافة إلى حضور سياسي تمظهر ممثلين
عن حزب الله وحركة امل
والحاج علي عجمي ممثلا النائب السابق أحمد عجمي،  والحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب البعث العربي الاشتراكي ، وحزب الاتحاد والوزير عبد الرحيم مراد ممثلا بالاستاذ كمال يونس ، وحزب الوفاء اللبناني. ورئيس حركة حماة الديار السيد رالف شمالي ، وممثل حركة فتح اللواء جلال أبو شهاب، وممثل رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب الشيخ صلاح ضو، والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج، ورئيس جمعية الشهيد الشيخ خضر كبش، وفعاليات اعلامية وسياسية واقتصادية ونقابية وتربوية.

بعد النشيد الوطني تقديم من الشاعر جمال وهبي، وقصيدة للشاعر قاسم الحسيني، ألقى الأسعد كلمة أكد فيها "الالتزام بوصايا ومبادئ مؤسس التيار بحذافيرها، ومنها أن سلاح المقاومة مقدس وعروبة سوريا راسخة في عقلنا وفكرنا والصراع مع العدو الصهيوني صراع وجود وليس صراع حدود، وأن أميركا كانت وستبقى رأس الفتنة ومصدر الشر في العالم".

ورفض "التدخل الأميركي في شؤون لبنان وتهديده اذا ما اراد تطوير منظمة سلاح الجيش"، لافتا الى "ان الاخطر من كل ذلك محاولة تجنيد بعض في الداخل للخروج على التسوية وقلب الطاولة تحت شعار نزع سلاح المقاومة أو قوننته ضمن منظومة الدولة، والمقاومة هي التي حررت الارض وأرست معادلة الردع بالقوة للعدو الصهيوني وأن سلاحها سلاح العزة والكرامة والشرف".

وحمل على "الطبقة السياسية التي تحكم لبنان منذ 30 سنة التي اعتمدت نهج الفساد وغطت الفاسدين وأهدرت واردات الدولة قاربت مئات المليارات من الدولارات"، لافتا الى "ان الدولة اقتربت من الافلاس ولن يكون هناك سيدر ولا مساعدات ولا قروض، والحل يكمن بملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم وزجهم بالسجون واسترداد الأموال المنهوبة".

وأشاد بموقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واعلانه الحرب على الفساد، مشددا على "ضرورة اسقاط كل الحصانات القضائية والسياسية والطائفية عن كل مشتبه به بسرقة المال العام".

تصوير كونت حاجو

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*