حملة ضدّ وزير الخارجية من “القوات” تتهمه بالكذب وتزوير إرادة الناخبين .!!

Whatsapp

حملة ضدّ وزير الخارجية من “القوات” تتهمه بالكذب وتزوير إرادة الناخبين .!!

واصل حزب القوات اللبنانية، اليوم، حملته ضدّ وزير الخارجية والمغتربين، عبد الله بو حبيب، رغم توضيحه الآلية التي اعتمدتها الوزارة في عملية توزيع الناخبين على أقلام الاقتراع. وفيما بيّن بو حبيب أن مسؤولية تسجيل ناخبين في مراكز اقتراع بعيدة من أماكن سكنهم يتحملّها من سجّلهم، اتّهمته «القوات» بالكذب وتزوير إرداة الناخبين.

وأسفت «القوات»، في بيان، لـ«إصرار بو حبيب على مواصلة تغطية مَن قرّر تزوير إرادة المغتربين وتبنّي كذبة رمي مسؤولية توزيع الناخبين على عاتق الأحزاب، في تزوير ما بعده تزوير وكذب ما بعده كذب».

حملة ضدّ وزير الخارجية من “القوات” تتهمه بالكذب وتزوير إرادة الناخبين .!!

واعتبرت «القوات» أن «من الثابت والواضح والأكيد والمعلوم أن الماكينات الانتخابية لا تُوزِّع الناخبين على أقلام الاقتراع، إنّما وزارة الخارجية والقنصليات هي التي تتخذ القرار بتوزيع الناخبين، وبالتالي من يُحدِّد أين يُصوِّت المُقترع هي وزارة الخارجية فقط لا غير».

واتهمت «القوات» بو حبيب بـ«استغباء اللبنانيين، رغم المطالبات المُتكرّرة من المطارنة والجالية والجمعيات والناس، الأمر الذي اضطرنا للمرّة الـ100 إلى إعادة توضيح هذه النقطة من أجل وضع حدٍّ للكذب المُتمادي والمكشوف والهادف إلى التلاعب في توزيع المغتربين على أقلام الاقتراع من أجل عرقلة الاستحقاق الانتخابي في بلاد الانتشار وخفض نسبة المشاركة، لأن المغتربين غير الخاضعين لترهيب الفريق الحاكم وترغيبه سيصوّتون ضدّ من يخطف الدولة ويُغطّي خاطفها».

حملة ضدّ وزير الخارجية من “القوات” تتهمه بالكذب وتزوير إرادة الناخبين .!!

وكان بو حبيب قد نفى اليوم «حصول أيّ تقصير من جانب وزارة الخارجية في توزيع المقترعين على الأقلام»، موضحاً أن «الأخطاء حصلت عندما بادرت الأحزاب إلى تسجيل المقترعين وليس عندما تسجّل المواطن بنفسه».

حملة

وكانت «القوات» قد تقدّمت بطلب عقد جلسة مساءلة لبو حبيب، وطرح الثقة به، إلّا أن الجلسة لم تنعقد بسبب غياب النصاب. وقد أوضح بو حبيب، في ردّه على ادعاءات القوات، أن الوزارة اعتمدت «منهجية عملية واضحة ليتمكّن كلّ المغتربين من الإدلاء بأصواتهم بحسب التوزيع الجغرافي للناخبين ضمن المدينة الواحدة على أساس الرمز البريدي أو عنوان السكن».

 

Whatsapp