وفد حركة امل زار مقر البعثة الايرانية للحج في مكة المكرمة.

Whatsapp

وفد حركة امل زار مقر البعثة الايرانية للحج في مكة المكرمة.
مكة المكرمة / قاسم صفا
زار وفد من حركة امل ضم عضو هيئة الرئاسة في حركة امل النائب قبلان قبلان والقاضي المفتي نائب رئيس البعثة اللبنانية للحج العلامة الشيخ حسن عبدالله وعدد من الشخصيات اللبنانية الروحية والاهلية.
مقر بعثة الحج الايرانية في مكة المكرمة وكان باستقبالهم
السيد عبد الفتاح نواب ممثل ولي الفقيه ورئيس البعثة الايرانية للحج وعدد من قيادات البعثة الايرانية وقد تحدث العلامة نواب وقال:
ان العلاقات الايرانية اللبنانية بعد الثورة اتخذت معاني خاصة بظل القيادات اللبنانية النموذجية كالعلامة السيد موسى الصدر و العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين وشخصيات كبيرة في لبنان وان ايران كانت ولا تزال تهتم بتوطيد العلاقات بين البلدين و هذه العلاقة الطيبة باتت مميزة ونتمني ان تعمم على باقي الدول الاسلامية.
واني وبأسم البعثة ارحب بالوفد اللبناني وما يجمع من شخصيات وقيادات واكرر ما قلته لعدد من وفود الدول الشقيقة أننا بخدمتكم لتبادل التجارب والخبرات في الحج.
و اضاف: ان ما بين لبنان وايران علاقة ذات اواصر وعلاقات طيبة ومتينة ونأمل ان تتوطد هذه العلاقات وان حضورنا جميعا في مؤتمر الحج يؤكد اهمية تواجدنا مع جميع المسلمين وان الحج يرفع روحية المسلمين ونحن هنا لرفع هذه الروحية وان لنا تجارب ناجحة في مجال الحج وخاصة قراء القرآن وتستطيعون الاستفادة منهم خلال تواجدكم في الحج.
واشار (نواب) الى اهمية الشعار الذي اطلقتها بعثة الحج الايرانية وهي دعم فلسطين وعدد من البرامج الثقافية وتمتين الوحدة الاسلامية وان عودة العلاقات بيننا وبين المملكة العربية السعودية خير كبير للامة الاسلامية وللبلدين وان لبنان ارضه وشعبه له في قلوبنا كل التقدير والمحبة.

النائب قبلان
وتحدث النائب قبلان عن العلاقات القديمة المتجذرة ما بين لبنان وايران وان مؤتمر الحج السنوي هو فرصة الهية لاعادة التفاهم بين جميع الدول الاسلامية ونحن كنا ولا نزال في موقع الدفاع عن ايران يوم كان الشعب الايراني مظلوم ويمارس عليه انواع الظلم والعذاب كان الامام القائد السيد موسى الصدر يواجه النظام الشاهنشاهي و احد اركان الثورة الاسلامية وسنبقى القلب مع القلب واليد مع اليد لرفع الظلم عن فلسطين .

العلامة عبدالله
ثم تحدث العلامة عبدالله عن عناصر الجمع بين لبنان و ايران هي العقيدة و هي مواجهة التحديات وخاصة موجهة الظالم الصهيوني الذي يغتصب ارض فلسطين وهذه الرؤية تؤسس لمشروع عالمي لمواجهة التحديات وهذا يعزز قوة المواجهة وان الارادة الصلبة والتفاهم ما بين ايران والسعوديه ساهم في مجموعة من الاتفاقات بين الدول العربية كتجربة ناجحة في رأب الصدع بين العرب والمسلمين ويعزز التقارب الاسلامي.

Whatsapp