قال الوزير السابق اللواء أشرف ريفي: “وضعت في تصرّف القضاء كل ما أملك من معلومات بشأن انفجار المرفأ”.
وأضاف في حديث لـmtv: “حزب الله كان يسيطر على مرفأ بيروت والاهمال الوظيفي هو انّ السلطة السياسية انهارت أمام الحزب”، مستطردا: “أميل الى فرضيّة انّ اسرائيل هي من فجّرت مرفأ بيروت”.
وتابع “يجب محاسبة كلّ مهمل أو مقصّر أو فاسد غضّ النظر عن موضوع نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت”.
وأضاف “عندما قاتلنا فتح الاسلام السيد حسن نصرالله قال ان مخيّم نهر البارد خطّ أحمر واليوم هناك من لا يريد أن يأخذ التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت مجراه الطبيعي وأخشى على التحقيق”.
وقال ريفي: “من يملك المعلومات حول انفجار المرفأ لا سيما من بين الأمنيين عليه أن يملك الجرأة ويقدّمها الى المحقق العدلي وأتمنى أن لا يكون هناك وقاحة ولفلفة الملف فهذه ستكون جريمة وطنية”.
وتابع “القاضي العدلي مسلكي ومحترم وعلينا أن نحميه هو وعائلته شعبيا وأمنيا والسلطة القائمة ضعيفة أمام حزب الله للأسف”.
وردا على سؤال حول عودة الاغتيالات، قال ريفي: “هناك تهويل في مكان ما ولكن هناك احتمال حدوث اغتيالات وغالبا ما لجأ حزب الله الى الاغتيالات وهو عميل لايران ولبنان هو عاصمة العمل الاستخباراتي في المنطقة”.
وتوجه ريفي الى حزب الله بالقول: “عد الى لبنانيتك ونحن لن نضعف أمامك ولن نسلّمك أرضنا وعرضنا”.
وردا على سؤال عمّن يفضّل بين بهاء وسعد الحريري، قال: “بالشخصي أعتبرهما أخوة، ولكن في السياسة لا أراهن على سعد الحريري فالتجارب لم تكن مشجعة بانتظار أن نرى ما هو مشروع بهاء الحريري وأنا أقرب للطرح الوطني السيادي”.
