أمريكا لاتريد قوياً إلا “إسرائيل”

Whatsapp

إن أمريكا لا ترضى ، بل ولاتسمح ، ولن تتسامح مع أحد حصل على مواطن القوة !

إن أيدلوجيتها تقوم على أساس احتكار القوة والقدرة ، مالية كانت أو عسكرية أو سياسية.
وأكثر من ذلك فهي تعمل على إضعاف خصومها وحلفائها على حد سواء.
إنها تريد عبيداً فحسب ، تريد عالماً تقول له
((إخسأوا فيها ولاتكلمون))
فهي ترى أنها في موقع الربوبية دون منازع

ألامثلة كثيرة ؛ فهي قد حاولت منع كوبا امتلاك ناصية العلم والقدرات العسكرية،
وفعلت ذات الأمر مع كوريا الشمالية،
واستمرت بمحاصرة إيران لمنعها من التطور العلمي والتكنلوجي وحرمتها من ابسط مقومات الحياة بحصارها الجائر .
إن أمريكا اليوم تحاصر بوليفيا وفنزويلا
وتحارب الصين . وآخر ما نجم عن هوسها بالهيمنة عقوباتها على تركيا، لا لشئ إلا لإن تركيا استوردت سلاح الدفاع الجوي من S400 من روسيا.
غم أن تركيا حليفتها (بالناتو)
وأكثر من ذلك فإن امريكا امتنعت من بيع طائرات F35 للأمارات ، ورغم أن الإمارات ارتمت بأحضان الصهاينة إلا أن ذلك لم يشفع لها .
إلا أن المفارقة أن نتنياهو نهاراً جهاراً طالب ترامب بعدم تزويد الإمارات بصفقة الطائرات هذه .
وحدها إسرائيل من تسمح لها أمريكا بالتفوق العسكري في المنطقة ، حتى لو أدى ذلك الامر الى تفوقها بالسلاح على أمريكا نفسها خاصة في منطقتنا.
أرأيتم ؟!!!

صورة “الشرق الاوسط والتأهيل الامريكي لبريطاني”

ماجد الشويلي / كاتب ومحلل سياسي .

Whatsapp