حديثنا اليوم عن تشكيل الحكومة اللبنانية وكما بات معلوم أن المخابرات الفرنسية هي التي تقوم بتشكيل الحكومة.
الرئيس الفرنسي جاء إلى لبنان بعد التفجير محاولا مساعدة لبنان سياسيا وهذه مسألة من الممكن اعتبارها عملا دبلوماسيا.
لكن ما يجري اليوم من تدخل فرنسي وعبر مخابرات فرنسا في الداخل اللبناني هو أمر غير مقبول.
منذ فترة يأتي عدد من ضباط المخابرات الفرنسيين إلى مطار بيروت الدولي لإجراء دورات وهو تعاون في مجال التدريب الأمني.
وبشكل مفاجئ قرر الرئيس الفرنسي الاهتمام بلبنان وبالتزامن مع رغبة لبنان بالتوجه شرقا.
خلال الساعات الماضية ظهر دور المخابرات الفرنسية بتشكيل الحكومة وهم يحددون الوزرات التي يريدونها مثل وزارة الاتصالات و وزارة الطاقة والمياه ووزارة الاشغال ووزارة الشؤون الاجتماعية.
الجانب الفرنسي يطالب بوضع شخصيات مقربة منه على رأس هذه الوزارات.
لبنان بعد أن خرج من الهيمنة الامريكية والاوروبية يريد البعض العودة للهيمنة الفرنسية.
وما جرى يوم أمس في مرفأ بيروت يؤكد أن بعض الجهات لا تريد للمرفأ بالعودة للعمل.
ويبقى السؤال ما هو دور المخابرات الفرنسية؟
الكاتب: حسين مرتضى
