مقدمة نشرة اخبار تلفزيون” nbn”

Whatsapp

لم تعد بيروت وحدها المنكوبة بعدما انضمت إليها الحكومة التي انصرفت إلى تصريف الأعمال بالحدود الضيقة فيما اتسعت مروحة المشاورات لتشكيل خليفتها وأضيف إلى خطوط الاتصالات خط فتحته فرنسا على المسؤولين حيث أجرى معهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالات هاتفية طلب في خلالها الإسراع في تشكيل حكومة وتسهيل أجواء ولادتها من دون أن يحدد هويتها ولا رئيسها باعتبار أن هذا الهامش متروك للقوى السياسية نفسها .

وقد أكدت مصادر متابعة للمشاورات لل NBN أن أي من الجهات السياسية لم تعبر عن موقفها الحقيقي بعد وأن جديد المشاورات لم يسجل فيها سوى جولة “تلفونات” ماكرون مع بعض القيادات السياسية علما أن الاتصالات قائمة والمشاورات مفتوحة وجزء كبير منها يستطلعه رئيس الجمهورية الذي ينتظر نضوجها قبل الدعوة ألى استشارات نيابية ملزمة.

وكالعادة مع كل مشاورات تكليف ترمى اسماء من هنا وفيتوات من هناك وفي هذا الإطار تؤكد مصادر مطلعة لل NBN إلا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام عن إبلاغ الرئيس بري لرئيس الفرنسي رفض الثنائي اي إسم لترؤس الحكومة المقبلة.

وإلى نكبة بيروت وبعد مرور اسبوع على الانفجار الزلزال تواصلت عملية نفض آثار الدمار ورفع الركام والأنقاض وتكشف المزيد من عدد الضحايا ليرتفع إلى مئة وواحد وسبعين شهيدا فيما لا زال أعداد المفقودين تتجاوز الثلاثين مفقودا.

أما التحقيقات فاصطدمت “تقليعتها” بتسمية القاضي الذي سيوكل له الملف حيث رفض مجلس القضاء الأعلى في اجتماعه الطارىء اقتراح وزيرة العدل تعيين القاضي سامر يونس محققا عدليا في القضية طالبين اقتراحا لاسم آخر.

لكن نجم ردت على الرد بطلب تبرير رفضهم لاقتراحها وسألتهم “ما المعايير التي اتبعتموها وجعلتكم ترفضون”.

وإلى أن ينتهي هذا التجاذب يفترض أن يمثل المشبته بهم والشهود أمام قاضي التحقيق العسكري بطلب من النيابة العامة التمييزية على أن كل ترددات زلزال بيروت ستحضر غدا في الجلسة النيابية التي دعا إليها الرئيس نبيه بري للنقاش في حالة الطوارىء.

وعلى خط الحركة الخارجية استمرت الهجمة العربية والدولية على لبنان فما أن يودع مسؤولا حتى يستقبل آخر والأنظار إلى موفد ترامب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد هيل وما سيحمل معه إلى المسؤولين اللبنانيين في زيارته مساء الغد.

Whatsapp