رئيس تنفيذية “أمل”: نقف الى جانب سوريا وثورة الرغيف لا يمكن لاحد أن يطفئها

Whatsapp

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني أننا “نعيش أحلك الظروف وعلينا تغليب الوحدة لمعالجة كل أزمة تواجهنا ولم يعد تجدي المناكفات السياسية، فالوطن يعيش أخطر المراحل وانهياره سيكون علينا جميعا، ما لم نتدارك الامور”.

وقال: “نحن على بعد أيام من يوم شهيد أمل أن الخطر الاسرائيلي وأطماعه ما زالت وبصورة اشد خطرا بخاصة وان عرابي صفقة القرن دخلوا مرحلة تنفيذ صفقتهم لتصفية قضيتنا المركزية وتوسيع الاستيطان والاطاحة بحق العودة ومع كل اسف مقابل حفنة من الدولارات المدفوعة من بعض الحكام الذين ومن المفروض ان يقفوا سدا في وجه هذه الصفقة”.

ورأى الفوعاني أن “الرئيس نبيه برّي كعادته أعاد رسم خطة إنقاذ وطنية، وعلى كل المستويات وفي كلامه امتم قيادة حركة امل يوم الاربعاء المنصرم، وفي كل مواقفه إجهاض لكل مؤامرات استهداف الوطن، وتحصين منعته”

واضاف: “نحن نعيش اليوم ظرفا مشابها للعام 1982، يراد منه إسقاط لبنان وإخضاعه وإجتياحه بأسلحة مختلفة ناعمة الملمس، لكن في طياتها تخفي الموت، إن لبنان أمام تحد وجودي، وحجر الزاوية لانقاذه رهن تعاون جميع القوى السياسية وعلى وعيهم أهمية التزامهم الحوار سبيلا وحيدا”.

وأكد أننا “نقف الى جانب سوريا، وسنتجاوز هذه المؤامرة كما تجاوزنا كل المؤامرات وانتصرنا في كل الحروب وهذا موقف اساسي لحركة أمل”.

ودعا الى “التكافل الجماعي من أجل مواجهة الازمة الاقتصادية الراهنة نتيجة تفلت سعر الدولار والغلاء الفاحش ومع كل أسف شاهدنا اليوم عملية إذلال ثانية بعد المصارف جاءت أمام الافران لشراء رغيف الخبز الذي كان هم الفقراء فتغدو سلعة لدى تجار الأزمات الاقتصادية، من هنا لا بد للحكومة العتيدة من الاسراع في وضع حد لازمة الرغيف، لان ثورة الرغيف ان حصلت لا يمكن لاحد أن يطفئها”.

Whatsapp