شددت السفيرة الاميركية دوروثي شيا على أن “العقوبات تستهدف “حزب الله” لكنها قد تشمل أيضاً من يدعمه وسيكون هناك فئة جديدة من العقوبات تدخل في أوّل حزيران حيز التنفيذ وستطال قتلة المدنيين بسوريا”.
واعتبرت، في حديث تلفزيوني، أن “تعيينات المركزي قرار يعود للحكومة اللبنانية والحاكم رياض سلامة يحظى بثقة كبيرة في المجتمع المالي الدولي واذا لم يكن لدى هذا المجتمع ثقة بقيادة المؤسسات المالية الكبرى بالبلاد فأعتقد أنّه لن يكون هناك أي تدفق للاستثمار أو النقد الذي يحتاجه اقتصاد لبنان”.
وعما إذا كانت واشنطن لا تزال تدعم سلامة، شددت على أن “الولايات المتحدة عملت بشكل وثيق مع رياض سلامة على مر السنوات ومن الخطأ شيطنة أي شخص أو مؤسّسة أو جعلهم كبش فداء للانهيار الاقتصادي في لبنان لأنّ ذلك نتيجة عقود من الفساد وسوء الإدارة المالية”.
ورداً على فكرة إذا كانت قد أبلغت رئيس الحكومة حسان دياب ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رسالة أميركية بأن سلامة خط أحمر، قالت: “كل ما قرأته في الإعلام من تكهنات هي اختلاق لكنني وصفت وبصراحة تامة ما هي سياستنا كحكومة للولايات المتحدة تجاه البنك المركزي”.
وردت عما أشيع عن رغبة أميركية بانهيار لبنان اقتصادياً، بالقول: “هذه مزاعم وسنعلن الأسبوع المقبل عن مساعدة جديدة لدعم بعض المنح الدراسية لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت والجامعة اللبنانية الأميركية”.
واعتبرت أن “بدء المفاوضات مع صندوق النقد الدولي خطوة ضرورية وحكومة دياب أبدت رغبة جدية بمحاربة الفساد لكن المطلوب تنفيذ الاصلاحات والولايات المتحدة لا تزال بصدد تقييم أدائها”.
