بهذة الكلمات المؤثرة رثت المعلمة سوسن تلميذتها زينب التي قضت بالسرطان

Whatsapp

¥ المصابين بالسرطان …عددهم بعمر الأرض ¥

ما أشد قسوتهم بشلالات من البراءة وأنهار من العفوية …..وجوه لا تتبع معايير الجمال البشري بل تعكس الجمال الملائكي …..
لا أعلم لماذا يكون المصابين بالسرطان أكثر براءة من غيرهم وأقرب الى القلب من سواهم ….تعلق صورهم بالذهن وتبقى ذكرياتهم بالبال لا تفارقه …
هنا في حناويه زينب التلميذة المتفوقة ، الأولى في صفها، الخلوقة ، المهذبة والمحترمة ترحب بالمعاناة وتحتضن المرض وترضى بالألم وتحوله الى أمل …وتؤمن بأن المرض هبة من الله لعبدٍ أحبه .منذ التشخيص وحتى الآن غرست زينب الإبتسامة في عمق سرطانها حيث أن هذه الإبتسامة تخفي أثر الكيماوي والأشعة والعمليات ….وهمها الوحيد أن تكمل دراستها ….
إيمانها وقوتها الزائدة استدعت قلمي أن أنشر رسالة الأمل التي تدعي اليها زينب …
زينب أنا صح كنت معلمتك وانت تلميذتي بس اليوم أنت معلمتي وأنا تلميذتك لأنني تعلمت منك الصبر ، الإيمان ، الثبات والعزم….ومن المستحيل الممكن ….
واقول لك إن الله يعطي أصعب المعارك لأقوى جنوده ….
انتِ كنتِ تلميذتي وأختي …بحبك كتير..
من قلب مجروح….
معلمتك : سوسن بنجك

Whatsapp