زهراء السيد شغفي في التعليم والاعلام ولهذه الاسباب انشأت قناتي الخاصة على اليوتيوب

Whatsapp

خاص صور برس – حيدر عطوي
هي شابة في مقتبل العمر من بلدة هونين الجنوبية وتسكن في بلدة حاروف . شعلة من النشاط والحيوية . حازت مؤخرا على ماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية بتقدير جيد جدًّا . هي مدرسة واعلامية وناشطة في المجال التربوي والاجتماعي .
تقول زهراء خليل السيد . كنت ارغب في دراسة الاعلام ولكن الأحداث التي كانت وقعت في بيروت في ذلك الوقت حالت دون ذلك كوني من سكان الجنوب، فتوجهت الى التخصص في اللغة العربية لأنني أحبها مع العلم أنني خرّيجة علوم حياة وكنت متفوقة في المواد العلمية لكن حب الأدب دفعني لاختيار هذا المجال.


وتكمل زهراء كما ودرست اللغة الفارسية (٣ مستويات) بتقدير جيد جدا، وسأكمل دراستها ان شاء الله والاستفادة منها في مشروعي …
زهراء التي لم يتسنَّ أن تدرس الاعلام لم تستسلم للظروف ولم تتخلَّ عن طموحها ، فشاركت في دورات إعلامية عديدة على مستوى عال مع أساتذة ذوو الخبرة والاختصاص ، وكان لتشجيعهم الدائم لها كونها تملك مؤهلات للتقديم وخاصة فيما يتعلق بالأخبار ، وتقول عن ذلك ” كنت أستغل كل فرصة تزيد من خبرتي في هذا المجال الذي ساعدني فيه طلاقتي باللغة العربية .
تدرّبت في قناة الاتجاه في قسم التحرير، وفي قناة النبأ في قسم الإعداد ( برامج وثائقية و اجتماعية) وفي قسم التحرير ”


بين الاعلام والتعليم تقضي زهراء نهاراتها وتقول عن ذلك
” عملت كمدّرسة لغة عربية ، و منسّقة ومشرفة على تطبيق الأساتذة للبرنامج المتوازن في القراءة والكتابة لصفوف الابتدائي في ١١ مدرسة رسمية ضمن مشروع “كتابي” الهادف الى (جعل المتعلّم قارئا مستقّلًا) مع جمعية أنا أقرأ لمدة سنتين، الأمر الذي زاد من خبرتي فكانت استفادتي من المديرين والأساتذة ولم أكن فقط من يقدّم خبرته ومعلوماته ”
وتكمل زهراء السيد كلامها “ وانطلاقا من هذا العمل ومن خبرتي المكتسبة حاولت التوفيق بين المجالين بتوظيف الإلقاء والمعلومات في مجال يتعلّق بالأطفال، إذ كان لي مشاركات في قراءة القصص الهادفة للأطفال ضمن عملي في المدارس و منها ما كان تطوعيا في بعض الجمعيات، إلى أن قررت إنشاء قناة خاصة على يوتيوب تُعنى بهذا الأمر وكان الهدف غرس القيم في نفوس الأطفال و زيادة المخزون اللغوي لديهم وتشجيعهم على الإبداع واستخدام الخيال وحبّ اللغة العربية لأنها لغتنا الأم التي يجب أن نحافظ عليها في ظل سيطرة التكنولوجيا ، وأسعى إلى التوسع في برامجي لتكون القناة حاملة أكبر قدر من المعلومات المفيدة للأطفال لأنهم المستقبل ومن خلالهم يمكننا بناء المجتمع الجيّد ”


وماذا عن طموحاتك المستقبلية ؟
تقول زهراء ” أرغب في خوض تجربة الكتابة وخاصة للأطفال، وهي تجربة بدأتها العام الماضي بعد مشاركتي في ورشة الكتابة الإبداعية على مدى ستة أشهر في دار المجمّع الإبداعي، وكان لي فرصة كتابة عدة قصص (للكبار) ضمن مجموعة قصصية مع زملائي والتي كانت ستوّقع في معرض بيروت الدولي وتم تأجيل النشر بسبب الأزمة الحالية ”
وتكمل كلامها بالقول ” أطمح في أن يكون لي برنامج خاص بالأطفال، وبرنامج خاص باللغة العربية( لغوي- تثقيفي) لأنني ببساطة أعشق لغتي الأمّ وسأسعى جاهدة لإعادة إحيائها في القلوب ليصبح التواصل فيما بيننا بواسطتها على الاقل بدلا من لغة الشات التي تحاول إلغاءها ”

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*