كشف تقرير نشره موقع “Asia Times” في 28 نيسان الجاري أنّ سلسلة من الطائرات الخاصة أقلعت ليلاً (يومذاك) من مطار بيروت، وذلك تزامناً مع اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية وارتفاع سعر الدولار بشكل قياسي.
واستند الموقع في تقريره إلى موقع Flightrader24، مشيراً إلى أنّه أظهر أنّ 12 طائرة على الأقل قد أقلعت باتجاه الرياض وأثينا وغيرهما من الوجهات الإقليمية في غضون 24 ساعة فقط، على الرغم من أنّ المطار مقفل أمام الرحلات التجارية عملاً بقرار التعبئة العامة في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
اضغط على الرابط التالي لرؤية التغريدة
https://twitter.com/AliTahmizian/status/1255428146406600704/photo/1
وتابع الموقع قائلاً إنّ المسافرين غادروا على متن طائرات “Bombardier” تتسع لـ16 راكباً وطائرات “Embraer Legacy” التي تتسع لـ12 راكباً وغيرها.
ونظراً إلى أنّ متوسط كلفة حجز طائرة خاصة لرحلة متجهة من بيروت إلى باريس يُقدّر بـ100 ألف دولار، لفت الموقع إلى أنّ هذا يعني أنّ كلفة الرحلة على متن طائرة خاصة تقل 10 ركاب تساوي كلفة السفر في موسم الذروة على متن الدرجة الأولى.
وبيّن الموقع أنّ الرحلات الخاصة مسموحة قانوناً على الرغم من قرار التعبئة العامة المفروض؛ علماً أنّ الرحلات التجارية متوقفة منذ منتصف ليل الأربعاء/الخميس الواقع في 18 آذار 2020 ضمناً.
وقال الموقع إنّ الرحلات بدأت تقلع بعد ساعات من إصدار قاضي الأمور المستعجلة في صور محمد مازح في 27 نيسان الجاري قراراً معجل التنفيذ على أصله قضى بمنع سفر رئيس وأعضاء مجلس إدارة ومدير عام بنك “لبنان والمهجر”.
يُذكر أنّ مسألة هبوط وإقلاع طائرات خاصة من مطار بيروت في ظل التعبئة ليست بجديدة، ففي آذار الفائت ومطلع نيسان، حطت 13 طائرة خاصة “خلسة” في المطار. وآنذاك، قيل إنّ أحد الوزراء السابقين حصل على استثناءات لركاب معينين.
وكان المدير العام للطيران المدني في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بالتكليف المهندس فادي الحسن أصدر تعميما رقمه 2/10 يتعلق بالإجراءات المتخذة والاحتياطات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، جاء فيه:
قم بكتابة اول تعليق