بتفوق وفرح ونجاح خاضت الحياة وبابتسامة صادقة خاضت غمار أيامها، لكن “الخبيث” قرر أن يفتك بها!
هي رولا خليل ابنة حراجل، “شابة ثلاثينية عاشت مع شقيقتيها وشقيقها أياماً رائعة، أحبت الحياة وأبت أن تتخلى عنها بسهولة، تمسكت بها وحاربت مرض السرطان لأربع سنوات الى أن تغلب عليها هذا المرض الفتاك وخطفها من بين أحبائها!”، وفق ما أوضحت مصادر لموقع VDLnews.
وأشارت المصادر الى أن “رحلة رولا مع العذاب والألم كانت طويلة وموجعة، سرطان في الأمعاء أصابها وفتك بها، تلك الصبية الشابة المفعمة بالحياة حاربته حتى النفس الأخير الا أنه ربح المعركة”.
ولفتت المصادر الى أن “رولا كانت مهندسة برامج، لامعة في عملها، كانت تعمل في لبنان والخارج، جمالها ونقاوة قلبها كانا مفتاحاً لمحبة الناس لها، رحلت باكراً جداً وبرحيلها خسرت حراجل ابنة عزيزة لطالما افتخرت بها وعشقت روحها”.
بئس زمن نعيش فيه بخوف من مرض خبيث أو وباء فتاك، وكأن صحتنا، آخر ما تبقى لنا في هذا الوطن، يجب أن ترحل أيضاً بخبث وعذاب.
لا شك أن رولا أصبحت في مكان أجمل اليوم في جوار الرب، هناك حيث النقاوة والحب المطلق… فلترقد روحك بسلام في أحضان الله يا “فراشة حراجل”.
قم بكتابة اول تعليق