بعد عامين من الخطبة الشفوية وقبل شهر من زفافها حدث مالم يكن بالحسبان . أصيب خطيبها بالكورونا وأنقلبت حياة الطرفان رأسا على عقب . وبعد معرفة أهل الفتاة بذلك طلبوا من أهل الشاب أنهاء الخطبة وأجبروا أبنتهم على عدم التحدث مع خطيبها ونسيان الأمر تماما . رفضت الفتاة طلب الاهل ولكنهم أصروا على ذلك . وأرسلوا كل الهديا والتكاليف التي دفعها الشاب الى أهله . ولكن لم تنتهي القصة هنا . فبعد شهر من الاصابه تعافى الشاب من مرض الكورونا وأستعاد صحته وتواصل مع خطيبته بهدف الزواج . الا أن الأهل رفضوا بحجة أن الفيروس قد يعود اليه في أي وقت . وهو ماوضع الخطيبة أمام خيارين أما العودة الى حبيبها وهذا يعني أن تتخلى عن أهلها . وأما أن ترضخ لقرار والدها وهذا يعني أن تتخلى عن حبيبها الذي وكما تقول أنها لازالت تحبه ولاتريد غيره زوجا لها . وهي حائرة في خيارها .
قم بكتابة اول تعليق