خاص صور برس – حسين شعيتو
ما إن شاع خبر انتشار فيروس كورونا حتى سارع بعض التجار إلى احتكار مواد التعقيم والسبيرتو وحتى الكمامات التي تساعد في الوقاية من العدوى مما أدى إلى ارفاع أسعارها بشكل جنوني حتى بات الناس في حيرة للاختيار بين مواجهة المرض او الحفاظ على قدرتهم الشرائية من أجل المواد الغذائية.
من بين هذه المنتجات والسلع أُغرق السوق بمعقمات اليدين التي لم يتقصر الأمر على ارتفاع أسعارها فقط بل اثبتت التحليلات ان معظمها فاسد او منتهي المدة او ذات تركيبة لا تنفع في التعقيم ابدا وقد تحركت وزارة الصحة في هذا الصدد وفرضت معايير مناسبة لهذا المنتج بالذات في محاولة لضبط السوق المتفلت وحماية المستهلك.
كل هذه الأسباب وغيرها كانت دافع للدكتور رضوان عطوي والأستاذ حسن قاسم من بلدة عيتيت الجنوبية وأصحاب الاختصاص في الكيمياء للعمل على إنتاج معقم يدين فعّال في مصنعهم الخاص المتواضع في البلدة.
في الحديث عن المنتج مع موقع صور برس يقول دكتور الكيمياء والمتخصص حسن قاسم “ان هذا المنتج يحتوي على ما يفوق ال ٧٠ في المئة من مادة الايثانول بالإضافة إلى نفس الكمية من مادة Isopropyl alcohol وهو معقم فعال ومسجل في حماية الملكية الفكرية باسم MY وهي مؤسستي الخاصة” ويضيف الدكتور قاسم ان احتكار المواد يسبب لهم مشكلة في كلفة الإنتاج التي ترتفع بشكل يومي إلى جانب شح بعضها وفقدانه وهذا ما يفرض تسعيرة معينة للمنتج دون أرباح اضافية عالية وبجودة ممتازة.
اما الدكتور رضوان عطوي فقد قال لموقعنا ان وزارة الصحة كشفت على المعقم عبر مندوبها الذي اشاد بالتركيبة والنوعية وصرح بجواز تداول المنتج في السوق وهو بصدد إرسال الرخصة الرسمية من الوزارة ويستطرد الدكتور عطوي ان الإنتاج الان عبارة عن ٤ أحجام أكبرها ليتر واحد واصغرها ٧٠ مل وهي متوفرة في متجره القائم في بلدة عيتيت وفي متناول جميع الناس وبأسعار تناسب الجميع
قم بكتابة اول تعليق