عشية لقاء بوتين وأردوغان… الأسد يوجه رسالة إلى تركيا وهذا ما جاء فيها

Whatsapp

عشية اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو غدا الخميس، أكد الرئيس السوري بشار الأسد في حديث لقناة “روسيا-24” اليوم أن بلاده لم ترتكب أي أعمال عدائية ضد تركيا، وأن الخلافات الحالية غير منطقية.
وقال الأسد ردا على سؤال “هل هذه هي رسالتكم إلى الشعب التركي بأنه لا يوجد أي عداوة معه؟ هل فهمتكم بشكل صحيح؟”، “طبعا.. كنا نقول عنه شعبا شقيقا.. والآن أنا أسأل الشعب التركي، ماهي قضيتكم مع سورية؟ وما القضية التي يستحق أن يموت من أجلها مواطن تركي؟ ما العمل العدائي الصغير أو الكبير الذي قامت به سوريا تجاه تركيا خلال الحرب أو قبل الحرب؟ غير موجود على الإطلاق”.
وأضاف الرئيس السوري في اللقاء الذي يبث غدا الخميس: “هناك تزاوج، هناك عائلات مشتركة، هناك علاقة مصالح يومية بين سورية وتركيا، هناك في تركيا مجموعات أصلها عربي سوري، وهناك مجموعات في سورية أصلها تركي”.
وصرح بشار الأسد بأن “هذا التداخل موجود عبر التاريخ لذلك من غير المنطقي أن يكون هناك خلاف بيننا وبينهم”.
بوتين أردوغان
ويهدف اللقاء الروسي التركي حسب الكرملين لوضع إجراءات لإنهاء الأزمة في إدلب السورية.
وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم: “من المقرر بحث أزمة إدلب مع أردوغان، والمتوقع هو التوصل إلى فهم مشترك لمقدمات هذه الأزمة وأسبابها وخطورة تداعياتها وصولا إلى حزمة من الإجراءات الضرورية المشتركة من أجل الحيلولة دون استمرارها”.
ورفض بيسكوف الخوض في تفاصيل هذه الإجراءات، مقترحا انتظار نتائج مباحثات الرئيسين.
بوتين يجتمع مع مجلس الأمن الروسي
وأعلن الكرملين أن الرئيس بوتين، بحث مع مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب، والعلاقات مع أنقرة عشية لقائه في موسكو غدا الرئيس التركي.
أردوغان
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يتوقع أن تؤدي محادثاته هذا الأسبوع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تحقيق سريع لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أعلن أن هدف تركيا من اللقاء المرتقب بين رئيسها رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول إدلب، هو إيجاد حل سلمي وسياسي.
لافروف وظريف 
كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، عملية التسوية السورية في إطار اتفاقات الدول الضامنة لمسار أستانا.
وجاء في بيان عن الخارجية الروسية: “جرى بحث القضايا الدولية الملحة، بما فيها خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني والتسوية السورية، في سياق اتفاقات الدول الضامنة لصيغة أستانا”.

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*