منقول من اكثر من مصدر اضافة الى ليبانون ديبايت وصحيفن يني شفق
البرلمان التركي بقيادة أردوغان قرر شن عملية عسكرية واسعة على قوات الجيش العربي السوري على كامل الأراضي السوري.
وتشه الحدود مع سوريا حشودا عسكرية ضخمة للجيش التركي إستعدادا للهجوم.
بدوره يستعد الجيش العربي السوري للمعركة ويقوم بتفعيل منظومات الدفاع الجوي .
اما روسيا فانها تقوم بالإستعداد جوا” و بحرا” .
وبحسب ما وردنا كذلك يقوم حزب الله باستقدام تعزيزات على جبهة حلب .
وفيما يخص الناتو فانه حسم خياراته وسوف يساند تركيا جوا”.
هل سيشهد ١ أذار بداية الحرب
الساعات القادمة ستكون حرب وجود في الشمال .
وفي هذا الاطار كشفت صحيفة “يني شفق” التركية، أن الاجتماع الأمني الأخير في أنقرة تمخض عن قرار بشن حرب شاملة ضد حكومة دمشق، تستهدف فيها تركيا “مواقع النظام” في مختلف المدن السورية، وليس في إدلب فقط.
وأضافت الصحيفة، حسبما ترجمه موقع “الجسر ترك”، أن “القوات التركية استهدفت مؤخرًا بمدافعها وصواريخها بعيدة المدى وطائراتها المسيرة، مواقع قيادات الجيش السوري ومنظومات دفاعه الجوي إضافة إلى طائراته المروحية”.
وذكرت الصحيفة أن الاجتماع الأمني، الذي عقده الرئيس رجب طيب أردوغان عقب مقتل 33 جنديًا تركيًا بقصف سوري في إدلب الخميس، خرج بقرار يقضي بإعلان كافة مواقع “النظام السوري” أهدافا لتركيا في إدلب خاصة، وبقية المدن السورية بشكل عام.
ولفتت “يني شفق” إلى أن “أعداد العناصر التركية المتواجدة في إدلب تقدر بنحو 12 ألف فرد، فيما تجاوزت أعداد الدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ حاجز الـ 3 آلاف”.
يذكر أن أردوغان أمهل “الحكومة السورية حتى نهاية شباط لسحب قواتها في إدلب إلى ما خلف خط انتشار نقاط المراقبة التركية”، مهددًا “بشن عملية عسكرية كبيرة لإجبارها على ذلك”.
قم بكتابة اول تعليق