ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية ان إسرائيل تتجسس وتقوم بعمليات متابعة ومراقبة على إيران من خلال البر والبحر والجو، ومن مواقع ومناطق قريبة جدا من الحدود.
وأفادت الصحيفة أن إسرائيل تنفذ عمليات تجسس على إيران برا وبحرا وجوا داخل أراضي الجمهورية الإسلامية وفي مناطق قريبة منها، وكذلك في الخليج وبحر العرب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله، إن طائرات مسيرة لتل أبيب تصور مناطق حساسة داخل إيران، وتنطلق من مطارات مختلفة في المنطقة قريبة من الأراضي الايرانية، كما أن ثمة قطعا من الغواصات الإسرائيلية تعمل في الخليج وبحر العرب، حيث تجمع معلومات وتنفذ عمليات تنصت على القوات الإيرانية.
ورفض المصدر التعليق عما إذا كانت هذه القوات موجودة في المنطقة بمعرفة الدول الخليجية والولايات المتحدة وبالتنسيق معها.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف في آذار الماضي، وفي كلمة له خلال حفل تخريج للبحرية الإسرائيلية "أنّ تل أبيب لطالما قامت بتنفيذ عمليات بحرية ضد أعدائها دون الكشف عن معظمها.
وأكّد نتنياهو في كلمته أنّ البحرية الإسرائيلية سيكون لديها دور أكبر وأكثر أهميّة في منع إيران من القيام بأية أعمال عدائية أو وسائل للتهرب من العقوبات الأمريكية، لكنّه لم يشر إلى ماهية الدور الذي ستقوم به أو الكيفية التي ستسعى البحرية الإسرائيلية من خلالها إلى منع إيران من الالتفاف على العقوبات، أو في أي منطقة بحريّة سيتم ذلك.
وتمتلك إسرائيل أسطولاً صغيراً من الغواصات النووية الألمانية في غالبها، مصممة للبقاء والعمل لفترات طويلة تحت الماء على عمق 1150 قدما لمدة أسبوع، أو فوق الماء لمدة 50 يوماً.
وسبق لتل أبيب أن أعلنت عدّة مرّات قبل حوالي عقد من الزمن عن إمكانية نشر غواصاتها في الخليج لكن لم يجر التثبّت من حقيقة ما إذا تمّ ذلك فعلاً.
وبحسب مراقبين فإن نشر غواصات إسرائيلية لاعتراض سفن إيرانية في الخليج من شأنه أن يرفع من احتمالات التصادم العسكري المباشر بين الطرفين.
ورفض المصدر التعليق عما إذا كانت هذه القوات موجودة في المنطقة بمعرفة الدول الخليجية والولايات المتحدة وبالتنسيق معها.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف في آذار الماضي، وفي كلمة له خلال حفل تخريج للبحرية الإسرائيلية "أنّ تل أبيب لطالما قامت بتنفيذ عمليات بحرية ضد أعدائها دون الكشف عن معظمها.
وأكّد نتنياهو في كلمته أنّ البحرية الإسرائيلية سيكون لديها دور أكبر وأكثر أهميّة في منع إيران من القيام بأية أعمال عدائية أو وسائل للتهرب من العقوبات الأمريكية، لكنّه لم يشر إلى ماهية الدور الذي ستقوم به أو الكيفية التي ستسعى البحرية الإسرائيلية من خلالها إلى منع إيران من الالتفاف على العقوبات، أو في أي منطقة بحريّة سيتم ذلك.
وتمتلك إسرائيل أسطولاً صغيراً من الغواصات النووية الألمانية في غالبها، مصممة للبقاء والعمل لفترات طويلة تحت الماء على عمق 1150 قدما لمدة أسبوع، أو فوق الماء لمدة 50 يوماً.
وسبق لتل أبيب أن أعلنت عدّة مرّات قبل حوالي عقد من الزمن عن إمكانية نشر غواصاتها في الخليج لكن لم يجر التثبّت من حقيقة ما إذا تمّ ذلك فعلاً.
وبحسب مراقبين فإن نشر غواصات إسرائيلية لاعتراض سفن إيرانية في الخليج من شأنه أن يرفع من احتمالات التصادم العسكري المباشر بين الطرفين.
المصدر: الجريدة الكويتية
قم بكتابة اول تعليق