لقاء سياسي في بلدة بيت ليف بحضور القيادي في حركة أمل عباس عيسى

Whatsapp

عيسى في الدرس السياسي الدوري لشعبة بيت ليف ..

ما نعيشه من انهيارات  هو نتاج غياب  الارادة الجامعة لرؤية سياسية انقاذية..
•حركة أمل لم تقصر يوما في تقوية عناصر الدولة ،،وقد ولى زمن الأمبراطوريات وشرطي العام
**
حاضر القيادي في حركة أمل عباس عيسى في اللقاء السياسي الدوري الذي تنظمه شعبة الحركة في بيت ليف – مجمع الإمام الصدر- وبعد تقديم من عضو لجنة المنطقة  الأخ محمد ملك تحدث عيسى مستهلا كلامه عن رمزية هذه البلدة وما تعنيه في الوجدان الحركي كقاعدة مؤسِسة لمسيرة الامام الصدر.. وما قدمه قادتها الشهداء وقادتها ومجاهدوها الأحياء في سبيل خدمة مشروع ونهج الحركة..
وقال عيسى : إن حركة أمل من أشد المطالبين بمنطق الدولة وقيامها على أسس عادلة ..دولة قوية حاضنة لتطلعات أبنائها وهذه القناعات والخيارات الوطنية قدمت لأجلها آلاف الشهداء.. مشيرا الى أن الحركة منذ تولى تأسيسها وقيادتها الإمام السيد موسى الصدر  إمام لبنان والانسان ،الى حامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري بحكمته التي يشهد لها الجميع ؛قدمت أكثر من فرصة ليناء لبنان على قواعد سياسية ثابتة تؤسس لمشروع انقاذي ينهض بالوطن ، لكن فرقاء كثيرون أجهضوا هذه الفرص وأباحوا لبنان للتدخلات الخارجية التي لها مصلحة في تأجيج النزاعات وإبقاء لبنان في غرفة العناية الفائقة
وتابع عيسى: لم نقصر يوما في تقوية عناصر بناء الدولة وقد ساهم الأخ الرئيس نبيه بري في مراحل كثيرة ومحطات حرجة من دفع الخطر الوجودي على لبنان بتغليب منطق الحوار  وإبعاده عن لهيب المنطقة واستعار اللغة الطائفية المذهبية التي أججت الصراعات والنزاعات على أكثر من مستوى ..
ورأى عيسى أن ما نعيشه من أزمات وتحديات اقتصادية ومالية واجتماعية هي نتائج واضحة لغياب الرؤية السياسية الإنقاذية وغياب الإرادة الوطنية الجامعة التي تعمل لمصلحة  الوطن وخلاصه..
وتطرق عيسى الى اوضاع المنطقة والمشهد العالمي الساخن فأشار الى أن المحور الاميركي مع حلفائه إما يعيش هزائمه أو اخفاقاته أو تعثره ، فلا عودة لمنطق الأمبراطوريات وشرطي العالم وها هي صورة أميركا تبدو هزيلة أمام صمود ايران وثباتها ، كما صمود اليمن ولبنان  وفلسطين والصفعة لما يسمى صفقة القرن ،وهزيمة المشروع الكوني بوجه سوريا ..خاتما أن هذا المشهد يؤسس لواقع وعالم مختلف ، بعكس م
يحلم ويفكر البعض بأن القوة الأميركية هي عصاهم وأداة تأديب لخصومهم أو أعدائهم والحروب باسمهم ولأجلهم قادمة، فيما اميركا تمارس الابتزاز والمناورة
ثم اجاب على أسئلة الحضور

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*