النفايات والمحارق ترعب سكان يارون …
لم يكف ِ بلدة يارون الحدودية في قضاء بنت جبيل معاناتها عقود طويلة تحت نير الاحتلال الإسرائيلي وما دفعه أبناؤها في المغتربات قهراً وعذابات واهمالا بعيداً تراب أهلهم وبيوتهم وقبور اترابهم .
ولم يكفيهم ما اخذوه على عاتقهم من واجبات تجاه الوطن بما قدموه من تضحيات بالمال والانفس لقضية المقاومة ومسارها البياني .
ولكن ان يحرم هؤلاء من إيواء أهلهم وعجائزهم واقرابائهم في بيوت القرية التي دفعوا لاعمارها ما جنوه في في استراليا ودول القارة الأمريكية وغيرها فهذا ما سبب اعتراض " اليارونيين " بلدية ومخاتير واهالي اما المشكلة – الكارثة فهي ..
لقد أوجد اتحاد بلديات قرى بنت جبيل مطمراً عشوائياً يصار إلى إحراق نفاياته أسبوعيا بشكل عشوائي وهذا تحديداً في مكان يدعى الخانوق – الوادي المتاخم لحدود قريتي عين ابل ويارون ومدينة بنت جبيل .
حيث تؤدي هذه المحارق والتخلص العشوائي من نفايات هذه المطامر إلى انبعاث سحابات من الدخان السرطاني الكثيف في سماء البلدة يرافقه ذباب وحشرات مميتة الأمر الذي يعيق إقامة الأهالي في بيوتهم ناهيك عن الأخطار المنتظرة من هذه الكارثة على مستوى الامراض والاوبئة وتلوث الجو والمياه والزراعة والحيوان .هذا ويحاول أبناء البلدة التواصل مع المعنيين في اتحاد البلديات والنواب والوزارات المختصة من دون اية نتيجة تذكر .
تصوير الزميل كونت حاجو
قم بكتابة اول تعليق