حركة أمل تحتفل بعيد المقاومة والتحرير على أرض معتقل انصار .

Whatsapp

أحيت حركة أمل عيد المقاومة والتحرير حيث أقامت مهرجاناً جماهيرياً حاشداً على أرض معتقل انصار سابقاً مدينة الشهيد القائد زهير شحاذة الكشفية "، وحضره وزير الثقافة محمد داود داود، النائب علي بزي، رئيس المكتب السياسي في حركة امل جميل حايك، اعضاء هيئة الرئاسة في الحركة رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان و الدكتور خليل حمدان والعميد عباس نصر الله، ممثل النائب السابق عبد اللطيف الزين سعد الزين، اعضاء في المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة امل ، المسؤول الاعلامي المركزي في حركة امل الدكتور رامي نجم، المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب الدكتور نضال حطيط وقيادة اقليم الجنوب، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل وقيادة الاقليم ووفد من قيادة اقليم بيروت في الحركة رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس اتحاد ساحل الزهراني علي مطر، نائب القائد العام لكشافة الرسالة الاسلامية حسين عجمي، والمفوض العام حسين قرياني، مسؤولة شؤون المرأة المركزي في الحركة سعاد نصرالله ، رئيس المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية ، مدير كلية الحقوق والعلوم السياسية الفرع الاول الدكتور حسين عبيد ، مدير مكتب الحركة في طهران عادل عون ،رئيس جمعية قدامى كشافة الرسالة الاسلامية حسن حمدان، وشخصيات وفاعليات ورؤوساء بلديات ومخاتير وحشد من المواطنين.



وألقى عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الحاج خليل حمدان كلمة حيا في مستهلها ارواح الشهداء الذين استشهدوا لتحرير الجنوب من أفواج المقاومة اللبنانية –أمل ، داعيا الى التنبه للخطر الإسرائيلي، لان "لبنان في عين العاصفة وهذا يستدعي أن نحصن وضعنا الداخلي عبر الإبتعاد عن كل ما يؤسس لإنقسامات في هذا البلد". وأشار إلى أن الموازنة على أبواب نهايتها، لافتاً إلى أنها تسير في الطريق الصحيح وهي أساسية وضرورية لإنتظام الوضع المالي في هذا البلد، مؤكداً أنها شرط أساسي لعملية النهوض الإقتصادي والمطلوب تكاتف الجهود. وحول ترسيم الحدود، قال أن "هذه المسألة سمعنا عنها الكثير، وبأن هناك تباشير إيجابية بأن تجري تحت علم الأمم المتحدة وفي الناقورة ، لكن هناك من يحاول العمل لكي يفصل بين الحدود البرية والحدود المائية "، وهذا الأمر يعيدنا إلى المربع الأول ونؤكد ونكرر ما قاله دولة الرئيس المجلس النيابي نبيه بري وما قلناه في ادبياتنا الحركية بأننا نرفض أن نفرط بكوب ماء واحد أو بشبر واحد من أرضنا"، ونحن معنيون تماما في ان نحفظ هذه الثروة وايضا ان نستثمر هذه الثروة التي يمكن ان توصل لبنان على المستوى الاقتصادي ، واذا سألتم ما هو البديل نقول لكم اسرائيل وصلت واحتلت ثاني عاصمة عربية بعد القدس ، وصلت الى بيروت ويئس جميع الناس لكن ابطال خلدة لم ييأسوا ، ولكن المجاهدين في افواج المقاومة اللبنانية – أمل في خلدة لم ييأسوا ، كانت هي المرة الاولى التي نخرج فيها بعربات مجنزرة واليات صهيونية لرفع المعنويات في بيروت ولبنان والمنطقة العربية بكاملها ، اذا سألتم ما هو البديل نعم البديل هو ا لاصرار على التمسك بحقنا ، وعدم التفريط بحقنا وهذا الحق لا يموت اذا كان وراءه مطالب وهذا المطالب هو المقاومة وهو خط الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر.



وختم بتوجيه التحية الى جميع المقاومين على مساحة لبنان من قوى وطنية واسلامية وقوى لبنانية وفلسطينية ويبقى الرهان الحقيقي على المقاومة.



وكانت اناشيد من وحي المناسبة للمنشد علي ناصر.

 

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*