بالصور : مظاهرة ضد الكفالة … في شوارع بيروت

Whatsapp



مشى العمال والعاملات الأجانب اليوم، من ساحة السوديكو إلى حديقة المفتي الشيخ حسن خالد في فردان، والمطلب: إلغاء نظام الكفالة.



وتحت هذا العنوان، اندرجت المطالب التي تكررها العاملات منذ 10 سنوات "استبدال نظام الكفالة بقوانين هجرة عادلة، ضم عاملات المنازل الى قانون العمل، وقف الاحتجاز الإداري لعاملات المنازل ضحايا العنف والاستغلال، كذلك وقف احتجاز وترحيل العاملات اللواتي ينجبن أطفالاً ويُنشئنَ عائلات في لبنان، مراقبة عمل مكاتب الاستقدام والتشدد بمعاقبة كافة المنتهكين والمسيئين لحقوق عاملات المنازل، التحقيق الجدّي في حالات موت العاملات، والملاحقة القانونية الفعلية للمعتدين على عاملات المنازل".

وفي التظاهرة، التي نظمتها بمناسبة عيد العمال حركة مناهضة العنصرية، جمعية كفى، المركز اللبناني لحقوق الإنسان، ومؤسسة عامل، حملت العاملات مطالبهن عبر مكبرات الصوت واللافتات. من الحرية لـ "تينا"، وهي عاملة أجنبية عرضت كفى قصتها المؤلمة في لبنان، إلى "كل أسبوع مرا بتموت ما رح نرضى بالسكوت"، مرورا بـ "باسبوري ملكي، وأنا لست ملكا لك".



من الشعارات اللافتة الأخرى "أنا ما بهرب أنا بستقيل"، في إشارة إلى نظام الكفالة التي تعمل به العاملات الأجنبيات في الخدمة المنزلية، والذي لا يتيح لهنّ الاستقالة.



كذلك، شاركت جهات أخرى كثيرة، منها الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان Fenasol‎، برئاسة كاسترو عبدالله، واتحاد العاملات الأجنبيات، وتجمع Mesawat، حيث وقفت مؤسسة هذا الأخير الأثيوبية راهيل زيغيي في حديقة المفتي تطالب عبر مكبر الصوت بشروط عمل لائقة للعاملات الأجنبيات، وبوقف الاعتداءات على حقوقهن.



وكان لافتا، وقوف بعض العاملات، من بالكونات المنازل اللواتي لم يستطعن تركها في نهار من المفترض أن يكون عطلة لهن، رافعات الأيادي تضامنا مع المتظاهرين والمتظاهرات.



يذكر أنه وفقا لنظام الكفالة الحالي، فإن العاملات الأجنبيات في الخدمة المنزلية غير مشمولات في قانون العمل، إنما يخضعن لقانون الموجبات والعقود، في ظل توقيعهن على عقد عمل، وإن كان موحدا من وزارة العمل منذ الـ 2009، إلا أنه يوقع باللغة العربية لدى الكاتب العدل بغياب مترجمين في معظم الحالات، وهو عقد عمل إذعاني، لا تفاوض على شروطه.



ويقدر عدد العاملات المنزليات سنويا في لبنان بحوالي الـ 200 ألف، عاملة موجودة بشكل قانوني.

 

المصدر : موقع ليبانون ديبايت – ريم طراد

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*