لم توفق الممثلة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي بالفوز بجائزة "الاوسكار" عن فئة "افضل فيلم اجنبي" من خلال فيلمها "كفرناحوم"، اذ حصد الفيلم المكسيكي "روما" الجائزة عن هذه الفئة.
وفيلم "كفرناحوم"هو اول فيلم من صناعة السينما اللبنانية الذي يدخل حلبة السباق لجائزة "اوسكار" ما يشكل تطوراً ودفعاً مهماً في مجال صناعة الافلام بلبنان، وقد لقيت لبكي دعماً كبيراً من اللبنانيين عن فيلمها.
الى ذلك نشرت لبكي، صورة للفتى "زين" بطل الفيلم وقد ظهر عليه الحزن بعد خسارة "كفرناحوم"، عبر تطبيق "انستغرام".
وعلقت لبكي على الصورة بعبارة: "ردة فعل زين"!
وحضرت لبكي الحفل امس وظهرت على السجادة الحمراء برفقة زوجها المنتج الموسيقي خالد مزنّر والفتى "زين" بطل الفيلم.
ويتناول فيلم "روما" المكسيكي الذي نافس "كفرناحوم" وفاز بالجائز، قصة مديرة منزل من عائلة من الطبقة الوسطى في السبعينات.
والفيلم أبيض وأسود من إنتاج شركة نتفليكس وهو سيناريو وإخراج المكسيكي ألفونسو كوارون، وهو أول فيلم مكسيكي يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وحصد بالفعل عددا من الجوائز الأخرى هذا العام.
والفيلم مستوحى من طفولة المخرج وخادمة ساعدت في تنشئته. وقام ببطولته ممثلون مغمورون أو هواة، اما اسم الفيلم فمأخوذ من حي روما في مدينة كولونيا بالمكسيك حيث نشأ كوران.
وقال كوارون“ لقد نشأت على مشاهدة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية وتعلمت واستوحيت منها الكثير، مشيراً إلى أن المرشحين لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كسروا الحواجز.
وقال ” أعتقد أن المرشحين الليلة أثبتوا أننا جزء من نفس المحيط“.
وفي سياق آخر فقد فاز الممثل الأميركي من أصل مصري رامي مالك بـ"الأوسكار" لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "بوهيميان رابسودي"، فيما فاز ماهرشالا علي بجائزة "أوسكار" كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "كتاب أخضر" .
وفيلم "كتاب اخضر" يجمع بين الكوميديا والدراما عن حياة عازف بيانو ذي بشرة سمراء يحارب العنصرية من خلال جولة لفرقة موسيقية في جنوب الولايات المتحدة الذي يسوده الفصل العنصري.
وهذه هي ثاني جائزة أوسكار للممثل الأمريكي البالغ من العمر 45 عاما الذي حصل على جائزة أفضل ممثل مساعد قبل عامين عند دوره في فيلم "ضوء القمر" (مون لايت) الذي أدى فيه دور معلم لصبي صغير.
وفي السياق فقد أهدى علي الجائزة لجدته التي ذكر أنها قالت له "إنني أستطيع أن أفعل أي شيء أركز عليه " وشجعته على "التفكير بشكل إيجابي".
الى ذلك حصلت ريجينا كينج على "الاوسكار: كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "لو كان بوسع بيل ستريت الحديث" (إف بيل ستريت كود توك".
وقد بكت كينج لدى تسلمها الجائزة وشكرت أمها التي كانت تحضر الحفل بصحبتها. وقالت "إنني مثال لما يبدو عليه الأمر عندما يحاط شخص بالدعم والحب .أمي أحبك جدا".
وهذه أول جائزة أوسكار تفوز بها كينج (48 عاما) والتي بدأت التمثيل في هوليوود منذ أكثر من ثلاثة عقود عندما كانت مراهقة تمثل في المسلسل الكوميدي "227" في الثمانينات.
وتلعب كينج في الفيلم الذي أخرجه باري جينكينز دور أم لمراهقة حامل قضي على مستقبلها عندما سجن صديقها بسبب جريمة اغتصاب لم يرتكبها.
قم بكتابة اول تعليق