قام لاعبو فريق دورادوس دي سينالوا المكسيكي لكرة القدم، بتكريم مدربهم الأسطورة دييغو مارادونا بطريقتهم الخاصة، احتفالا بعيد ميلاد ساحر عالم المستديرة، الـ 58 يوم الثلاثاء الماضي.
واستقبل لاعبو الفريق مدربهم الأسطورة مارادونا بحفاوة كبيرة على أرضية الملعب، مرتدين قمصانا عليها صورة مارادونا، وأهدوه واحدا منها أيضا. وقام دييغو بمصافحتهم وبعد تحيته والتصفيق الحار، "غدروا" به ومرغوا أنفه بكعكة عيد ميلاده.
ويعتبر مارادونا أحد أفضل لاعبي العالم في تاريخ كرة القدم إن لم يكن الأفضل على الإطلاق، فهو الذي كان يدخل المتعة إلى قلوب الجماهير ويجلب الألقاب للأندية ولبلاده، وتغنوا به وهتفوا له وقيل عنه الكثير خلال مسيرته الاحترافية الحافلة بالانتصارات.
ولعل من أجمل ما قيل عنه عبارة الأسطورة ألفريدو دي ستفانو، نجم ريال مدريد السابق: ''مارادونا هو من أعاد اختراع لعبة كرة القدم".
وقيل عن مارادونا كذلك: "إذا كان بيليه هو الرياضي الأول في القرن العشرين في نظر خبراء الفيفا وأعظم لاعب كرة في التاريخ وصاحب الـ 1283 هدفا، وثلاثة ألقاب لكأس العالم. فإن مارادونا هو الذي أمتع الجماهير التي تمايلت طربا في مونديال 1986 في المكسيك، ومباريات الدوري الأرجنتيني والإيطالي والإسباني. فكل لمسة للكرة بقدمه اليسرى حكاية جميلة وقصة تستحق أن نتوقف أمام تفاصيلها الرائعة".
وقال بازيل بولي نجم فرنسا ومارسيليا السابق:'' أحلم بالحصول على لقاح من قدم مارادونا اليسرى".
وقررت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، في العام 1995، منح مارادونا الكرة الذهبية تقديرا لموهبته الرائعة وتلك جائزة استثنائية لم تقدم من قبل لأي لاعب آخر وذهب مارادونا إلى باريس و تسلم جائزته وانهمرت الدموع من عينيه فيما اقترب منه الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو وهو في قمة التأثر وهمس في أذنه : "لا تبكِ فهذا أقل ما يمكن أن يحصل عليه لاعب موهوب مثلك".
قم بكتابة اول تعليق