ورشة للرسم على أنقاض مخيم اليرموك

Whatsapp

وسط الدمار في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق تجمع عدد من طلاب كلية الفنون الجميلة لإقامة ورشة للرسم.



واختار الفنانون الشبان رسم لوحات للنساء والأطفال والمباني أو أي شيء يمكن أن يضيف نوعا من الحياة إلى هذا المخيم، الذي كان يوما منزلا للفلسطينيين والسوريين جنوب العاصمة دمشق.



وعلى مدى أيام أحضر الفنانون لوحاتهم وألوانهم وأقاموها وسط تلك الأنقاض والدمار في مخيم اليرموك، ضمن مشروع "العشب".



وقالت آية الزعبي، إحدى الفنانين المشاركين، لوكالة أنباء (شينخوا) الصينية بدمشق أثناء وجودها "الفن شيء يضيف لونا للحياة، والمنطقة هنا سوداء تماما بدون حياة، لذلك نحن نحاول إعادة الحياة إليها من خلال ألواننا".



وقال محمد حسن الخياط "إن لوحاتي تشبه الدوامة مع بقعة بيضاء في الوسط تحيط بها الحرب"، مضيفا "إن هذه البقعة البيضاء هي المكان الذي سيعود فيه كل شيء بطريقة سلمية كما كانت سابقا".



وتابع يقول "أردنا المشاركة في جلب الحياة إلى هذا المكان حتى ولو بمسكة بسيطة من الفرشاة، لإعادة الألوان التي اختفت خلال سنوات الحرب وكسر كل هذا اللون الأسود المخيم على المكان، أردنا أن نجلب الألوان إلى هذا المكان لاعادة الحياة مرة أخرى".



وفي معرض حديثه عن هذا المشروع قال عبد الناصر ناجي، أحد منظمين، والذي كان من سكان مخيم اليرموك سابقا، "إن الحياة ستعود إلى تلك المنطقة رغم ما فعلته الجماعات الإرهابية المسلحة من إجرام ودمار".



وأضاف "نريد أن نسلط الضوء على الحياة بعد أن كان الموت هو السمة الابرز هنا، فالعشب ينمو من تحت الصخور ويحتاج مخيم اليرموك بعد كل هذا الكثير من الاهتمام".



وقال ناجي "هذه المنطقة تحتاج إلى لون كألوان الحياة، يمكنك أن ترى الألوان الخضراء والحمراء والبيضاء كلها من خلال هذه اللوحة التي ترمز للحياة".



وسيتم عرض أعمال الفنانيين في معرض في الهواء الطلق عند بوابة مخيم اليرموك في وقت لاحق.

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*