باعها زوجها بـ2000 دولار.. و”تسعيرة” سلوى 100!

Whatsapp

كتبت صحيفة "المستقبل" تحت عنوان "باعها زوجها بـ2000 دولار.. و"تسعيرة" سلوى 100!": "مئة دولار هي "تسعيرة" سلوى عن كل ساعة "تمضيها" مع الزبون الواحد، ويُقطتع نصف هذا المبلغ لمشغلَيها عباس ع. وعلي أ. اما ماجدة، فقد بيعت من مسهّل للدعارة الى آخر بمبلغ الف وخمسماية دولار.

إنطلقت الفتاتان السوريتان في عالم الدعارة، وإحداهما سلوى، التي يجري توقيفها للمرة الرابعة بهذا الجرم، بتسهيل من السوري علي أ.وعباس ع. اللذان سبق ان اوقفا ايضا، وبعد خروجهما من السجن، لم يعد الاول عليّ يقوم بتسهيل الدعارة انما بأعمال "الوساطة"، حيث كان يُحضر الزبائن لكل من محمد ص.وعباس ع. لقاء مبلغ 25 دولار عن كل فتاة يقوم بتأمين زبون لها، في حين زعم عباس انه "إبتعد" عن هذه الامور وبدأ العمل في تجارة السيارات.

تكشف ماجدة، وهي طليقة السوري الفار سمير م. ان الاخير يقوم ببيع الفتيات الى مسهّلي الدعارة في لبنان، وقد "باعها" لمحمد ص. لقاء مبلغ الفي دولار، واستحصلت من طليقها على بطاقة هوية بإسم مرح م. وهي الفتاة التي تعرفت عليها سلوى في احد الفنادق.

وقد اصدرت محكمة الجنايات في بيروت حكما بحق افراد هذه الشبكة، قضى بسجن المتهم الفار سمير م. مدة عشر سنوات اشغالا شاقة وتجريده من حقوقه المدنية. وحكمت على كل من علي ع. وعباس م. ومحمد ص. بالسجن مدة سنة ونصف السنة مع تغريمهم مبلغ 200 ألف ليرة عن كل واحد منهم. اما بخصوص سلوى وماجدة، فقد حكمت عليهما المحكمة بالسجن مدة شهرين.

وفي تفاصيل هذه القضية كما رواها حكم المحكمة برئاسة القاضي سامي صدقي، ان معلومات توافرت الى مكتب مكافحة الاتجار بالاشخاص وحماية الآداب، عن قيام علي أ. وعباس ع. يتسهيل الدعارة لعدد من الفتيات السوريات في بيروت عبر الاتصال بهما على ثلاثة أرقام خلوية. فقامت دورية بإلقاء القبض عليهما وعلى سلوى ع. وماجدة ع.أ. التي عرّفت عن نفسها بإسم مرح م. وقد ضبط بحوزة الاخيرتين واقيان ذكريان.

وبالتحقيق مع سلوى اعترفت بممارسة الدعارة، الا انها انكرت علاقتها بالاتجار بالفتيات وتسهيل الدعارة، وافادت بانها تقيم على الاراضي اللبنانية دون تجديد اقامتها وانها المرة الرابعة التي يتم فيها توقيفها بجرم الدعارة، وهي تعمل في هذا المجال بتسهيل من عباس وعلي، وتتقاضى مئة دولار مقابل ساعة تمضيها مع الزبون الواحد وتعطي نصف المبلغ لمشغّلَيها".

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*