مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرون بعملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة شمال رام الله .
قتل أربعة مستوطنين وأصيب آخرون بعملية إطلاق نار فدائية قرب مستوطنة ‘عيلي’ شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
العالم – مراسلون
وقال مراسل قناة العالم الإخبارية في رام الله “فارس الصرفندي” إن ثلاثة شبان فلسطينيين قاموا بتنفيذ عملية اطلاق النار، واستشهد مهند شحادة خريج من جامعة النجاح الوطنية وكان من ابرز قادة الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة حماس من بلدة عوريف من قرب مدينة نابلس و الاثنين الاخرين انسحبوا بعد تنفيذ العملية.
وأضاف، أن قبل لحظات ما يسمى بوزير الامن القومي الاسرائيلي “ايتمار بن غفير” لمكان العملية وقام باطلاق تصريحات عنصرية ضد الفلسطنيين داعيا الى اتخاذ اجراءات عنصرية متشددة ضد الفلسطينيين.
وأشار مراسل العالم، الى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد جلسة لتقيم الوضع من اجل اتخاذ قرارات جديدة.
واوضح مراسل العالم أن الاحتلال الإسرائيلي يعيش حالة من الارباك بعد معركة بأس الاحرار في جنين، وهذه العملية قد زادت الاوضاع سوءا في الكيان المحتلة، مشيرا الى أن التصعيد في الضفة الغربية من شأنه أن يؤدي الى انتفاضة فلسطينية جديدة.
وقال، إن عددا كبيرا من المستوطنين يتواجدون في شوارع الضفة الغربية يقومون بالاعتداءات على سيارات الفلسطينيين والمارة وعلى منازل الفلسطينيين.
وهذا وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن أربعة مستوطنين قتلوا جراء عملية إطلاق النار، لافتة إلى أنه ‘تم إطلاق النار على أحد المنفذين وتحييده’.
وذكرت أن سبب نجاح العملية هو استخدام بنادق نوعية ليست محلية الصنع مشيرة إلا أن جميع القتلى مصابون بطلقات نارية في الرأس.
وإثر العملية الفدائية، دوت صفارات الإنذار في مستوطنة ‘عيلي’ وسط مخاوف من تسلل ‘مسلحين فلسطينيين’ هذا فيما لفتت إذاعة جيش الإحتلال إلى أن ‘المنفذ الثاني للعملية الفدائية إنسحب من مكان الحادث قرب مستوطنة عيلي’.
