حركة أمل تشن هجوماً كلامياً على رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني… وهذا ما قالته في بيانها .

Whatsapp

حركة أمل تشن هجوماً كلامياً على رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني… وهذا ما قالته في بيانها .

شنّت «حركة أمل» هجوماً على رئيس الجمهورية، ميشال وعون، ورئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل، وقالت إنّ «من نكد الدهر أن تصبح الدعوة إلى الحوار جريمة والنعق في أبواق الشرذمة والتفرقة والفراغ فضيلة»، مشيرةً إلى أنّهم «يحاولون إخفاء دور الرئيس نبيه بري في الوصول إلى التفاهم حول الحدود البحرية الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وهو الذي أسّس له وبناه وأكمله قبل العهد الحالي وإبانه وحتى خواتيمه».

ورأت هيئة الرئاسة في الحركة، في بيان، أنّ «سيل التطاول والتجنّي» على رئيس مجلس النواب نبيه بري بلغ «حداً لم يعد جائزاً السكوت عنه تحت أيّ وجه من الوجوه، فمن ثمارهم تعرفونهم، فلا يُجنى من الشوك عنب، ولا من العوسج تين».

واعتبرت أنّ «من المؤسف التجنّي الذي يلحق بالأخ دولة الرئيس نبيه بري من جهات يعرفها القاصي والداني، والتي تتذرّع حيناً بأنّ رئيس المجلس لا يحق له الدعوة إلى الحوار وأخذ صلاحيات رئيس الجمهورية، متناسياً حوار عام 2006 بحضوره بشخصه وكانت المطالبة آنذاك بوجوب مشاركته في الحكومة، وحيناَ آخر بالتذرع بأن الرئيس بري ليس مع تأليف الحكومة وهو الذي سعى ولا يزال بإخلاص وبقوة من أجل إنجازها، لكن الحقيقة بائنة كما الشمس بأنّ من يتهم ويصوّب السهام نحوه هو الذي عطّل تأليف الحكومة ويريد تسمية أغلب وزرائها دون أن يمنحها الثقة»، سائلةً: «فمن هو اليوضاسي؟ وذاكرة اللبنانيين لا تزال تنضح بمقولة «كرمال عيون الصهر عمرها ما تتشكل الحكومة».

ولفتت إلى أنّ «من نكد الدهر أن تصبح الدعوة إلى الحوار جريمة والنعق في أبواق الشرذمة والتفرقة والفراغ فضيلة»، مضيفةً «يا عيب الشوم!».

وكان باسيل قد قال عبر «تويتر»: «باع اليوضاسيون صلاحيات الرئيس باتفاق الطائف، وامتنعوا لليوم عن تنفيذ أحسن ما فيه. وهم يتحضّرون بعد 31 تشرين لبيع ما تبقى من صلاحيات لنجيب ميقاتي ونبيه بري». وأضاف: «ناضلنا 15 سنة واسترجعنا الحقوق لنحفظ لبنان، ومستعدّون للمقاومة لمنعهم من سلبها، نحن بلّغنا وحذّرنا».

Whatsapp