عائلة نائب مُتّهم بالتستر على “سفّاح الأطفال” تُدين ما تناقلته وسائل الإعلام وزوجته تُصدر منشور بذلك.

Whatsapp

 

عائلة نائب مُتّهم بالتستر على “سفّاح الأطفال” تُدين ما تناقلته وسائل الإعلام وزوجته تُصدر منشور بذلك.

استهجنت عائلة النائب سامر التوم، اليوم الاثنين، ما تناقلته وسائل الاعلام عن “محاولة الاخير التغطية والتستر على “سفّاح الأطفال” مرتكب جريمة الاغتصاب في منطقة القاع بالبقاع الشمالي”.
عائلة

وفي منشور لزوجة التوم، السيدة رلى ابراهيم التوم على حسابها عبر “فيسبوك” قالت: “نحن عائلة النائب سامر التوم الصغيرة ندين بشدة ما حصل في القاع بحق الأطفال، ونستهجن ما تتناقله وسائل الاعلام عن محاولة الدكتور سامر التغطية والتستر عالجاني”.

وأضافت، “الموضوع بالنسبة لنا انساني بحت، ليس من شيمنا ولا من مبادئنا أن ندافع عن أحد ينتهك براءة الأطفال أو يستغلهم كائناً من كان”.
وتابعت، “لذلك، سنعمد لملاحقة كل هذه الأبواق الصفراء التي تستغل حادثة القاع الأليمة لأسباب أقل ما يقال عنها دنيئة وتشبه مطلقيها لغايات في نفس يعقوب”.

وأردفت التوم، “الموضوع الان في عهدة القضاء والكلمة الفصل تعود له وحده، لذلك نرجو توخي الحذر عند تناقل أي خبر اذا لم يتم التأكد من صحته والا سيتعرض للملاحقة القانونية من قبلنا”.

وأوقفت مخابرات الجيش وبعد خطة مُحكمة، “سفاح الأطفال” المتّهم بإغتصاب أكثر من 20 طفلاً في منطقة القاع بالجرم المشهود، وضبطت على هاتفه فيديوهات وصور لعدد كبير من ضحاياه.

وتمكّنت من انتزاع اعترافه بالتهم المنسوبة إليه بعد مواجهته بالأدلة والإثباتات ليتمّ بعد ذلك تحويله إلى فصيلة رأس بعلبك في قوى الأمن الداخلي، ومن ثم الى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في الشرطة القضائية للتوسّع بالتحقيق معه بناء لإشارة القضاء المختص.

وكانت أفادت معلومات خاصة بـ “ليبانون ديبايت”، أن إحدى الجهات النافذة في المنطقة تضغط على ذوي الضحايا بهدف حثّها على عدم الإدعاء على الموقوف كونه محسوب عليها.

Whatsapp