المصارف اللبنانية تحسم قرارها بشأن التعامل بالشيكات

Whatsapp

مصارف
TO GO WITH AFP STORY BY NATASHA YAZBECK A Lebanese bank employee counts money at a bank in Beirut on July 21, 2009. Lebanon's new government has yet to see the light, but its financial inheritance is already set: a public debt expected to top 50 million dollars by the end of the year. AFP PHOTO/JOSEPH BARRAK (Photo by JOSEPH BARRAK / AFP)

علم “ليبانون ديبايت” أن المصارف اللبنانية بدأت تمتنع عن قبول التعامل بالشيكات بشكل كامل، مع وضع قيود صارمة على بعض الحالات الاستثنائية.

 

ويشمل هذا “التوقف المفاجئ”، الشيكات، المصرفية منها والشخصية، إذ أوقفت غالبية المصارف قبول التعامل بالشيكات المصرفية إلا في حالات نادرة، كحالات تسكير الديون للعملاء.

أما الشخصية، فمن الاستحالة قبول وضع شيكات تفوق قيمتها الـ 15 ألف دولار، أما ما دون هذه القيمة، فيتم درس كل حالة على حدى، ويبقى العميل “الأوفر حظًا” لقبول طلبه، هو من اعتاد على القيام بعمليات مشابهة مع المصارف على مدار فترة زمنية متوسطة أو طويلة، أما المستجدين فلا يُنظر بطلبهم.

مع العلم أن قرار المصارف المستجد هذا، لا يستند على أي مسوغ قانوني، لا بل يتناقد مع قانون النقد والتسليف، ويتعارض مع القوانين والاتفاقيات الدولية التي وقّع عليها لبنان سابقًا.

من هنا نسأل، ما المقصود من وقف التداول بالشيكات في المصارف؟ ومن المستفيد من تحويل اقتصاد لبنان الى اقتصاد الـ “Cash Economy” (اقتصاد قائم على السيولة النقدية)؟

هل من يدرك خطورة أن يتحوّل لبنان الى بلد قائم على اقتصاد شبيه باقتصاد سوريا واليمن وايران، في وقت تغيب فيه امكانيات مراقبة العمليات المالية وتنشط فيه عمليات تبييض الأموال وغيرها من الجرائم المالية؟

مصارف
TO GO WITH AFP STORY BY NATASHA YAZBECK
A Lebanese bank employee counts money at a bank in Beirut on July 21, 2009. Lebanon’s new government has yet to see the light, but its financial inheritance is already set: a public debt expected to top 50 million dollars by the end of the year. AFP PHOTO/JOSEPH BARRAK (Photo by JOSEPH BARRAK / AFP)

Whatsapp