المصدر : ليبانون ديبايت
شحّ في مادة المازوت يتزامن مع طقس شديد البرودة بشكل غير مسبوق يعيشه لبنان جرّاء العواصف وما يرافقها من تكدّس للثلج والصقيع والجليد وتدنٍ للحرارة في المناطق الجبلية والمرتفعات.
وأوضح ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن ”أزمة شحّ المازوت بدأت منذ أكثر من شهرين”، مُشيرًا إلى أن “الدولة اللبنانية تستورد حاجة السوق من 30 إلى 35 % من مادة المازوت الى منشآت النفط في الزهراني وطرابلس“.
وقال أبو شقرا: “الدولة لا تستورد حالياً ولا نعرف السبب وراء ذلك، واعتمدت على الشركات المستوردة التي بعضها لديه مخزون والبعض الآخر لا تتوفر لديه المادة، وما حصل أن الطلب زاد كثيراً في ظل الطقس البارد والعواصف، وهذا يحدث دائما خلال شهري كانون الثاني وشباط من كل عام ولم يتم التحسّب لهذا الأمر على ما يبدو هذا العام“.
أضاف: “في العام الماضي والسنوات السابقة كان هناك مخزوناً في المنشآت، لكن اليوم للأسف لا إدارات ولا مسؤولين يهتمّون بهذه الأمور على ما يبدو، فوقعنا في المشاكل. ونحن ندفع ثمن المازوت بالفريش دولار للشركات، والشركات المستوردة تقوم ببيعه للخارج، ما يعني أنه لا يجب أن تكون هناك أزمة”.
وتابع أبو شقرا: “لقد أجريت اتصالاتي كممثل موزعي المحروقات مع وزير الطاقة والشركات المستوردة، وأكّدوا لي أن هذا الأسبوع ستصل بواخر ما يؤدّي حكماً إلى إنفراج في السوق”.
