“الصدمة” هي الكلمة التي عبّر عنها لاعبو منتخب لبنان بعد الخسارة أمام إيران، عقب التقدّم بالنتيجة طوال الوقت الأصلي. على الرغم من أن النتيجة، بالنسبة إلى كثيرين منهم، كانت متوقّعة، لكن بعضهم رأوا أنهم كانوا قادرين على الحصول ولو على نقطة، حتّى قبل بداية المباراة، إلا أن الخسارة بهذه الطريقة، شكّلت الصدمة لهم بعد ما بذلوا طاقة كبيرة في المباراة.
حالةٌ يبدو أن اللاعبين قد خرجوا منها، إذ أن الجهاز الفني أعاد الفريق إلى التمارين في اليوم التالي، عبر مجموعات، للاعبين الذين شاركوا في المباريات وآخرين ممّن بقيوا على مقاعد الاحتياط، وتمكّن من إخراجهم من تلك الحالة للاستمرار في المنافسة ومواجهة منتخب، قد يُقصى بشكلٍ نهائي يوم الثلاثاء.
إصابة العمري
لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة المدافع جوان العمري في المباراة المقبلة. مصدرٌ مطلّع أشار إلى أن إمكانية مشاركته ضعيفة، لكن ذلك لا يعني أنه لن يبقى على استعداد وانتظار في حال حصل على ضوء أخضر للعب المباراة. هو أساساً جاء إلى لبنان بناءً على وجود فرصة بالتعافي بعد الإصابة التي تعرّض لها مع طوكيو الياباني، وعليه، فإن غيابه ليس مؤكّداً.
الاستعدادات مستمرة
المنتخب خاض حصة تمرينية على ملعب البابلية، وسيكمل التمارين على الملعب عينه غداً الأحد، على أن ينتقل إلى ملعب صيدا البلدي يوم الاثنين رفقة المنتخب الإماراتي، قبل المواجهة بينهما. بعثة الإمارات تصل مساء اليوم إلى بيروت بعد خوض حصتين تمرينيّتين في كوريا الجنوبية.
أما على صعيد الجاهزية البدنية، فإن محمد حيدر وسوني سعد اللذين استبُدلا في مواجهة إيران، على جاهزية تامة للمباراة المقبلة، وخروجهما كان بسبب الإرهاق.
المصدر LFG
