عاجل / “فوكس نيوز”: مقتل 10 جنود أميركيين بهجوم مطار كابل .

Whatsapp

قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن “عدداً من الجنود الأميركيين سقطوا بين قتيل وجريح في الهجومين اللذين وقعا الخميس قرب مطار كابل”.

وأعلن كيربي في بيان، “نؤكد مقتل عدد من الجنود في الهجوم قرب مطار كابل، كما أصيب عدد آخر بجروح”.

وقال مسؤولون أميركيون إن “الانفجار الأول في مطار كابل نفذه انتحاري من داعش يرتدي سترة ناسفة”.

وأفاد مصدر مطلع على تقارير الكونغرس، بأن “مسؤولين يتهمون جماعة خراسان بهجوم مطار كابل، بينما قال مصدر لـ”رويترز” إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يعتزم تغيير موعد الانسحاب من أفغانستان المقرر في 31 آب الجاري”.

وتحدثت مواقع أفغانية عن سقوط 11 قتيلاً وجريحاً بالانفجار، فيما أعلن مسؤول في طالبان مقتل 13 على الأقل بينهم أطفال وإصابة كثير من حرس الحركة.

وفي وقت سابق، ذكر مسؤول أميركي لـ”رويترز” أن “أفرادا من الجيش الأميركي من بين المصابين في انفجار أفغانستان وفقا لمعلومات أولية. وأضاف أن الانفجار أسفر عن قتلى ومصابين لكن لم يتضح بعد العدد. وتابع أنه وفقا لمعلومات أولية فإن ما يصل إلى ثلاثة جنود أمريكيين من بين المصابين، أحدهم حالته حرجة. وتوقع مسؤول آخر ارتفاع عدد الضحايا الأميركيين وفقا لمعلومات أولية”.

وذكرت شبكة “سكاي نيوز” أن “أفرادا من القوات الأميركية أصيبوا في “تفجير انتحاري” بالعاصمة الأفغانية كابل، في الوقت الذي أشارت فيه شبكة “فوكس نيوز” الأميركية إلى أن عدد هؤلاء المصابين يصل إلى ثلاثة”.

يأتي هذا بعدما أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي وقوع انفجار خارج المطار. وأضاف كيربي عبر تويتر “لم يتضح بعد إن كان قد سقط ضحايا. سنوافيكم بتفاصيل إضافية حين تتوفر”.

وأصدرت السفارة الأميركية بأفغانستان تحذيرا أمنيا جديدا، مطالبة المواطنين الأميركيين بتجنب الذهاب إلى المطار و”تجنب بواباته”. وذكرت السفارة الأميركية في التحذير أن انفجارا “ضخما” وقع بالمطار، وإن هناك تقارير عن إطلاق نار”.

وفي السياق نفسه، قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها “تعمل بشكل حثيث للتحقق مما وقع في كابول، وتأثيراته على جهود الإجلاء. وأضافت وزارة الدفاع البريطانية عبر تويتر “شاغلنا الأساسي هو سلامة أفرادنا، والرعايا البريطانيين، والمواطنين الأفغان”.

وتابعت “نتواصل عن كثب مع حلفائنا الأميركيين وفي حلف شمال الأطلسي على مستوى عملياتي فيما يتعلق بالاستجابة الفورية لهذا الحدث”.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن لا ضحايا بين أفراد البعثة الدبلوماسية الفرنسية بتفجير مطار كابل.

وقالت مصادر العربية إن “الانفجار وقع قرب فندق بارون الذي تقيم فيه قوات بريطانية وصحافيون في كابل، وأظهر مقطع فيديو متداول عملية نقل جرحى التفجير في محيط المطار”.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن تفجيرين انتحاريين مزدوجين استهدفا محيط مطار كابل.

بدورها ذكرت وزارة الدفاع التركية أن انفجارين وقعا خارج مطار كابل في أفغانستان، ولم يسفرا عن أي ضرر للقوات التركية الموجودة هناك. ونقل الإعلام التركي عن تقارير أمنية بوجود إطلاق النار في الهواء “لتفريق حشود بالقرب من مطار كابل”.

وقبيل ذلك أعلن مصدر دفاعي إيطالي، اليوم الخميس، أن “طائرة عسكرية إيطالية تعرضت لإطلاق نار لدى مغادرتها كابل، مشيرا إلى أن الحادث لم يسفر عن تعرض الطائرة لأضرار، فيما قال مصدر حكومي إيطالي في وقت لاحق إن إطلاق النار على الطائرة كان هدفه تفريق الحشود”.

وأعلنت كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا وكندا، الخميس، إيقاف عمليات الإجلاء من مطار كابل خلال الساعات القادمة بعد تهديدات كشف عنها مسؤولون أوروبيون، تشير إلى معلومات مخابراتية تبدو مؤكدة عن هجوم وشيك في مطار كابل.

من جهته، أكد وزير القوات المسلحة البريطاني، جيمس هيبي، أن “ثمة معلومات مخابراتية أكثر تأكيدا عن هجوم وشيك في مطار كابل.. التهديد ذو مصداقية كبيرة”، مشيراً إلى أن “فرصة إجلاء الناس تتضاءل”.

وقال دبلوماسي من دولة عضو بحلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم الخميس، إن “حركة طالبان تعهدت بالأمن خارج مطار كابل، لكن تقارير المخابرات التي تتحدث عن تهديد وشيك من تنظيم داعش لا يمكن تجاهلها”.

يأتي ذلك فيما قال دبلوماسي غربي في مطار كابل، الخميس، إن “حشودا ضخمة تواصل التوافد على بوابات المطار رغم تحذيرات الولايات المتحدة وحلفائها من هجمات محتملة قد يشنها تنظيم داعش”.

وقال الدبلوماسي إن “ما يقدر بنحو 1500 يحملون جواز سفر أو تأشيرة الولايات المتحدة يحاولون دخول المطار”.

وأضاف، أن “الرحلات الجوية ستزيد اليوم الخميس بعدما تباطأت أمس”.

وبعد تحذيرات أميركية وبريطانية، أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريس باين، في وقت سابق الخميس، أن “هناك تهديدا كبيرا بوقوع هجوم إرهابي قرب مطار كابل، حيث حثت كانبيرا مواطنيها ومن لديهم تأشيرة دخول لأستراليا على الابتعاد عن المنطقة”.

إلى هذا، نصحت السفارة الأميركية في كابل، فجر الخميس، عبر تحذير أمني الأميركيين بعدم الذهاب إلى مطار كابل. كما دعت أيضا الأميركيين الموجودين بالفعل عند بوابات المطار إلى المغادرة على الفور.

فيما أفادت شبكة “CNN” بأن “واشنطن تلقت معلومات تشير لتخطيط داعش لهجمات إرهابية في محيط المطار”.

بالتزامن، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها نصحت بعدم السفر لأي سبب إلى أفغانستان مضيفة أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال مضطربا، وأن هناك “خطرا كبيرا من وقوع هجوم إرهابي”.

وأضافت: “مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية ينصح بعدم السفر لأي سبب لأفغانستان.. ينبغي ألا تسافروا لأفغانستان”.

كما أوضحت أن “الوضع الأمني في أفغانستان لا يزال مضطربا. هناك تهديد مستمر وكبير بوقوع هجوم إرهابي”.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن من بين 6 آلاف مواطن أميركي تأكد وجودهم في أفغانستان، تم إجلاء 4500 على الأقل منهم هم وأسرهم منذ منتصف الشهر الجاري وإن وزارة الخارجية تتواصل باستمرار مع الباقين، مشيرا إلى أنه لا يستبعد استمرار عملية الإجلاء إلى ما بعد 31 آب.

وأضاف في مؤتمر صحافي أن “هناك أميركيين لا يزالون يقيّمون وضعهم لاتخاذ قرار بمغادرة أفغانستان بناء على الأوضاع على الأرض، متعهدا بإجلاء جميع المتعاقدين مع القوات الأميركية في أفغانستان”.

تأتي تصريحات بلينكن في الوقت الذي يتزايد فيه القلق لدى آلاف الأفغان المستعدين للقيام بأي شيء للفرار من بلادهم التي سيطرت عليها حركة طالبان،بعد تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن أن عمليات الإجلاء ستنتهي الأسبوع المقبل.

Whatsapp