بالصوت / تسجيل صوتي بين صاحب الأرض والمتعهد يوثّق ما حصل في بلدة التليل .

Whatsapp

هي فاجعةٌ ألمّت بمنطقة عكار عمومًا وببلدة “التليل” خصوصًا، فاجعةٌ كان سببها جشع بعض المهربين وتغطية بعض السلطات، أكثر من 11000 ليتر من البنزين “حطّت” بغير علم صاحب الأرض السيد جورج رشيد كما يروي عديله “ج.ج.” لـ “ليبانون ديبايت”.

ووفق الرواية، وصلت وشايةٌ إلى الجيش اللبناني عن وجود “الخزّان” فبادر الجيش إلى الإتصال بـ “رشيد” الذي نفى علمه بوجود مادّة البنزين في الخزان ورحب بحضور الجيش لتفقد الخزان على أرضه التي تضمّ (جرّافات، كميونات، رمل، وبحص) بحكم عمله كمتعهد.

وبالكشف على “الخزّان” من قبل الجيش تبيّن وجود البنزين فقام الجيش بمصادرته إلّا أنّ مجموعات شبابيّة من قرى مُتاخمة لقرية التليل حضرت إلى المكان وطالبت بالبنزين، فسمح لهم الجيش أخذ ما تبقّى في “الخزّان”، وهو ما يُقارب الـ 1000 ليتر.

وبسبب التدافع والفوضى التي حصلت كما تقول الرواية وبعض شهود العيّان دفعت بشابٍّ غاضب إلى رمي “سيجارة” كان يُدخنها على “الخزّان المفتوح” ممّا أدّى إلى إنفجاره والتسبب بوفاة أكثر من 22 شخصّا وحرق ما يزيد عن 78 آخرين.

وحصل “ليبانون ديبايت”، على تسجيل بين “رشيد” ووالد صاحب “الخزّان” “علي صبحي الفرج” بعد حصول الانفجار يوثّق “عدم عِلم” الأول بما يحتويه ذلك “الخزّان” وإنّه يعود لإبن “الفرج” الموجود بالسجن منذ 5 أشهر بتهم التهريب مع مجموعة من أصدقائه.

والجدير بالذكر، أنّ “رشيد” و”الفرج” تجمعهما أعمال وتعهدات منذ ما يُقارب الـ 30 عامًا، كما أكّد “ج.ج.” لـ “ليبانون ديبايت”.

على مَن يقع اللوم على “المهرّب المجرم” أم على إهمال صاحب الأرض الذي لم يتفقد ما يحتويه الخزّان ربما لسبب “مرضه وعجزه عن إدارة أعماله على الأرض” كما يُفيد “ج.ج.” أم لإهمال السلطات عن ملاحقة كافّة المُهرّبين من المنشأ إلى هدف التهريب؟ سؤال لن نجد الإجابة عليه في بلد العجائب والمافيّات!

Whatsapp