شيَّعت حركة أمل وبلدة الخرايب فقيدهما الغالي الكادر المُجاهد المرحوم الحاج محمد جميل حمود(ابي علي) بمأتَمٍ شعبيٍّ حاشدٍ وحزين شارَكَ فيه لفيفٌ من العُلماء وممثلين عن قيادتي حركة أمل وكشافة الرسالة الإسلامية وعن مكتب العلاقات الخارجية في الحركة وكوادر حركية وفعالياتٌ بلدية وإجتماعية وحشدٌ من أهالي البلدة وجوارها واصدقاء ورفاق الفقيد وعائلته.
وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم(تلاها القارئ الحاج عباس كُجُك) ومجلس عزاء(مع الشيخ حسين صالح) عن روح الفقيد في الحسينية حيثُ القى إمام البلدة فضيلة الشيخ علي حجازي موعِظة دينية وكلِمةً رثائية، إنطلق موكب التشيِّع المهيب من منزل والد الفقيد في حي الزيتونة تتقدمُهُ سياراتُ إسعاف جمعية الرسالة ورفاق الفقيد في حركة امل وعناصر الدفاع المدني الرسالي والفرقة الموسيقية، وفرق من كشافة الرسالة الإسلامية الذين حملوا صور فقيد الجهاد واكاليل الورد،كما إصطفت فرق منهم على جوانب الطرقات رافعين رايات حركة امل حيثُ ادّوا التحيّة للجثمان الطاهر اثناء مروره امامهم، وعَبر موكبُ التشيّيع شوارع البلدة مروراً بمدخلها في منطقة الفرع وصولاً للساحة العامة حيثُ أُقيمت الصلاة على الجنازة بإمامة فضيلة الشيخ علي حجازي والسادة العلماء ،ثُمَّ سار موكب التشيّيع بإتجاه منزل الفقيد في حي القلع في زيارة وداعية وسط اجواء من الحُزن والتأثُّر.، وإنتقل المُشيّعون بعدها إلى جبّانة البلدة حيثُ وُريَ الجثمان الطاهر الثرى،وفي الختام تقبَّلت عائلة المرحوم التعازي من جموع المُشيّعين.
تغمَّد الله فقيد الجهاد والشباب والإغتراب،المؤمن الطيب،المُحِب الودود، بواسع رحمتِه وأسكَنَهُ فسيحَ جنّته وألهمَ عائلتَهُ وأحبتَهُ الصبر والسلوان وإلى روحه الطاهرة وأرواح المؤمنين والمؤمنات ثواب الفاتحة
تصوير الزميل علي هاني
