Rapid test :تقنية جديدة لتشخيص الواقع الوبائي في البلاد

Whatsapp

لا إرادياً، ارتبط فيروس كورونا في لبنان، كما في بلادٍ أخرى، بتقنية فحوص الـPCR. فمنذ دخل الفيروس البلاد، في شباط الماضي، رافقته تلك الفحوص التي كانت نتائجها تصدر في العدّاد اليومي للإصابات. هكذا، كان التشخيص بالإصابة من عدمه مرتبطاً بالـPCR، من دون أي تقنية أخرى. لكن، بالتوازي مع الارتفاع التدريجي في أعداد الحالات المشخّصة إيجاباً بالفيروس، نشطت تقنية أخرى كان من شأنها «تشخيص» الواقع الوبائي في البلاد، وهي تقنية الفحص السريع (Rapid test). وهي التي اعتمدتها وزارة الصحة لقياس مدى انتشار الفيروس في البلاد من عدمه، من دون أن تكون بديلاً لفحوص الـPCR، بحيث إن لكل منهما «وظيفته» الخاصة. ففي الوقت الذي يعمل الـPCR على معرفة ما إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس أم لا، تعمل تقنية الـRapid test في مكانٍ آخر، وهي أشبه بـ«البوصلة» التي يمكن من خلالها معرفة مدى «الانتشار المجتمعي» للفيروس. وبحسب وزارة الصحة، كان يستخدم هذا الفحص لـ«التوجيه» تمهيداً لإجراء فحوص الـPCR في الحيّز الجغرافي الذي تتخطى فيه نسبة «الإيجابية» مستوى معيناً.

المصدر الاخبار

Whatsapp