اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، ان سماحة الامام القائد السيد موسى الصدر شكل استثناء في العمل السياسي والديني والاجتماعي وجوانب الحياة كافة، بحيث يشهد له القريب والبعيد بأن الحلول السياسية والاقتصادية التي وضعها، هي الملاذ للبنان، وتؤمن الاستقرار والسيادة والعزة والكرامة للوطن.
وخلال استقباله قيادات أهلية وروحية في دار الافتاء الجعفري في صور بحضور مفوض عام كشافة الرسالة الإسلامية حسين قرياني، قال عبدالله: لقد رفضنا الطائفية مراراً وتكراراً، ونعتبرها رافعة للفساد، مشدداً على ضرورة التغيير باتجاه الدولة المدنية التي تحفظ المواطن وتساوي بين أخيه المواطن ولا تؤثرعلى الانتماء الديني.
ودعا جميع الأطراف السياسية إلى تسهيل تشكيل الحكومة من أجل معالجة الوضع الاقتصادي الذي يهدد الأمن الصحي والغذائي للمواطن اللبناني.
