لماذا تغيّر المزاج الأميركي و الفرنسي بعد حادثة مرفأ بيروت؟

Whatsapp

لماذا تغيّر المزاج الأميركي و الفرنسي بعد حادثة مرفأ بيروت؟

يتحدث الباحث السياسي اللبناني اسد ماجد ان مسارعة الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون لزيارة لبنان واعلان تضامنه لم تأت عن عبث وانما تمت بضوء اخضر امريكي.

وقال ماجد في حديث لقناة العالم على هامش البدء في ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الضخم: ان ماكرون ما كان ليتجرأ لزيارة بيروت لولا حصوله على موافقة امريكية، وذلك بسبب الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الادارة الامريكية على لبنان، مشيراً الى ان الرئيس الامريكي اعلن بالامس انه سيحضر المؤتمر الذي دعت اليه فرنسا لمساعدة لبنان، ووصفه باجتماع امريكي بامتياز.

ورأى ماجد ان هذا الاجتماع المقرر عقده سوف لن يخرج الا بقضايا علنية معروفة وهو التضامن مع لبنان ومساعدته في لملمة جراحه واعادة بناء مرفأ بيروت.

واوضح ماجد، ان لبنان تلقى عروضاً كثيرة من بعض الدول الاوروبية والعربية والاقليمية، كالصين والامارات، ولفت الى ان لبنان اذا قبل بالامارات فهذا يعني انه اعطى ظهره للشرق نهائياً وهذا ما يسعى اليه الامريكي والفرنسي، من الا يذهب لبنان الى الشرق وتخسران موقعهما المهم وفيه تتواجد المقاومة والسيد حسن نصر الله.

واضاف ماجد، ان استماتة ترامب لحضور المؤتمر الذي دعت اليه فرنسا، يفسر الخوف من خسرانه لبنان وافشال حصاره، وتساءل قائلا: أليس خطوة ترامب هذه تعتبر تراجعاً امريكياً عن حصار لبنان وتجويع الشعب اللبناني، اضافة الى موقف الدول الاوروبية ومنها المانيا التي وضعت حزب الله على لائحة الارهاب منذ عدة اشهر.

ولفت الى ان هناك خشية امريكية من توجه لبنان الى الشرق وتأتي الشركات الصينية والروسية والايرانية لاعادة بناء لبنان وازدهاره من جديد.

قناة العالم

Whatsapp