ما زالت أسعار بطاقات التشريج مرتفعة في السّوق، وذلك على الرغم من استمرار شركتي الخليوي بتسليمِ تلك البطاقات للوكلاء والتجّار المعتمدين، وفق السعر الرّسمي المعتمد.
في المقابل، فإن المتاجر المعنية ببيع تلك البطاقات رفعت أسعار الدولارات التي يتم إرسالها إلى خطوط المواطنين.
وحالياً، فإن سعر الـ10 دولار المستخدمة في الاتصالات، يصل إلى 33 ألف ليرة في بعض المتاجر بعدما كان السعر في السابق يصل إلى 16 ألف ليرة.
وبهذه الحالة، فإنّ كلفة اشتراك المواطنين بخدمات الانترنت ازدادت تلقائياً نظراً لأنها تحتاج إلى دولارات يتم تشريجها ضمن الخطوط.
المصدر:صيدا اونلاين
