قنابل موقوته صارت في بيوتنا.. انتبه أيها المواطن..!!

Whatsapp

تحولت العديد من منازلنا الى ما يشبه القنابل الموقوته بسبب قيام مواطنيها بتخزين مادة البنزين في بيوتهم جراء الانقطاع الدائم لهذه المادة وفقدانها من المحطات

وما ان يعلم المواطن ان هذه المحطة او تلك فتحت ابوابها امام السيارات وبدأت ببيع البنزين حتى تختفي بسرعة هائلة بسبب التهافت الكثيف عليها سواء بواسطة السيارات او تعبئتها بغالونات بلاستيكية بحجج كثيرة ومنها انقطاع السيارة او الدراجة النارية من البنزين.

وفيما يحمل البعض اصحاب المحطات المسؤولية عما وصل اليه المواطن بسبب قيامهم بإخفاء مادة البنزين وبيعها بالقطارة نظرا للاستفادة من ارتفاع ثمنها الدائم بقصد الربح
فان اصحاب المحطات ينفون ذلك و يشكون من قيام البعض بتعبئة البنزين داخل الياتهم ليقوموا فيما بعد بافراغها وتخزينها في المنازل خوفا من انقطاعها المستمر وهذا الامر دونه مخاطر كبيره على حياتهم وحياة عائلاتهم

م.م يعرب عن اسفه للحالة التي وصل اليها المواطن اللبناني من حالة الطمع والجشع على حد تعبيره وسعيه الى المتاجرة بكل شيء
معتبرا ان المواطن هو نفسه من يستطيع ان يوسع من هوة الازمة او تحجيمها فبدل ان يقوم بتعبئة عدة غالونات للمتاجرة بها او تخزينها في المنزل وهذا من شأنه ان يخلق ازمة ويوسعها بينما المفترض به ان يأخذ حاجة سيارته او دراجته النارية
وليس هناك من داع للتخزين كي لا نتسبب بازمة وحصول مشاكل كما يحصل داخل السوبرماركات من تضارب على كيس ارز او سكر او ما شاكل

اما ه. ع فيحمل محطات الوقود ما يحصل ويقول هذه الاومة مسؤول عنها مئة بالمئة اصحاب المحطات لانها هم مفتعلي الازمة او مشاركين بها على حد تعبيره
ويقول عندما يأتي المواطن ويرى ان العداد شغال والمحطة غير مقفله ويقال له لا يوجد بنزين
والسؤال هنا اذا لا يوجد بنزين ولماذا المحطة مفتوحة والجواب واضح كي يقولون للمراقبين اذا ما حضروا اننا نقوم ببيع البنزين وهم كاذبون وفاسدون ومسؤولون عن الازمة

بدوره م. ش. يحمل اصحاب المحطات مسؤولية الرفض او الامتناع عن بيع البنزين بالاوعية وعليهم فقط بيع البنزين للسيارات والدراجات والذين يقوم بتخزين البنزين في البيوت عليه ان يتحمل مسؤولية هذا الخطر الذي يهدد السلامه العامه ككل
ويشير الى ان البنزين اصبح يباع سوق سوداء على الطرقات .

خ. ع يؤكد ان التخزين في المنازل عبارة قنبلة موقوته وليس بحاجة لاثنين ان يتحدثوا عنها مستغربا كيف يمكن تخزين مواد شديدة الاشتعال داخل البيوت فمعناها انه يقوم بتفجير بيته بيده ويؤكد على مسؤولية المحطات التي عليها ان تمتنع عن تعبئة الغالونات وتقتصر فقط على بيع البنزين للسيارات ويلفت الى ان من يقوم بافراغ خزان سيارته وتخزينه داخل المنزل ليقوم بتعبئته مرة اخرى هو غير مبال بسلامته ولا سلامة عائلته ومضر بالسلامه العامه

م. ع. يملك دراجة نارية صغيرة وهو واحد من الذين قاموا بتعبئة غالون فيقول نعم قمت بتعبئة غالون بنزين وبالاصل يستهلك بوقت قصير وانا مضطر بسبب عملي كي لا انقطع ويتسأل هل هناك بنزين لنقوم بنخزينه والمجطات لا تعطيك بأكثر من عشرين الف او ثلاثين
ويعرب عن اسفه للوصول الى ما نحن فيه لان الوضع والبلد اصبح على هذه الشاكلة

جمعيات وهيئات اهلية وناشطين بيئين حذروا من خطورة هذا الامر الذي يعد كارثة على حياة الناس ووصفوها بالقنبلة الموقوته داخل المنازل
معتبرين ان مسؤولية ما يحصل هي مشتركة تقع اولا على عاتق الدولة والشركات المستورده ومن ثم محطات الوقود وصولا الى مسؤولية المواطن الذي عليه ان يتنبه لذلك لافتين الى ان حل هذا الامر لا يكون الا بتوفر هذه المادة كي لا يضطر المواطن الى تخزينها. اضافة الى القيام بحملة ارشادية و توعية ومراقبة للمواطنين كي لا نقع في الحظور كما حصل في بعض المناطق .

.

Whatsapp