اعتبر الفنان السوري عباس النوري صلاح الدين مجرد "كذبة تاريخية"، وفق تعبيره.
وقال النوري خلال لقاء إذاعي مع إحدى الاذاعات السورية " هناك كذبة كبيرة ما يزال تمثالها في قلب دمشقحتى اليوم اسمها صلاح الدين الأيوبي".
وأوضح " بتاريخ حركة التحرر العربية بدءا من الزمن الناصري أسسوا لمناخ يتضمن فكرة المخلص، فرأوا أن صلاح الدين محرر للقدس، ولكنه لم يحررها، دخلها وأعاد اليهود اليها".
وتابع " صلاح الدين بعد حطين أصيب بهزيمة كبيرة في معركة اسمها آرسوف، وسلّم على أساسها كل الساحل السوري من غزة إلى الساحل اللبناني للصليبيين، وهذا في زمن المتوكل العباسي".
وسرد النوري مجموعة من القصص التاريخية حول شخصية صلاح الدين والدور الذي لعبه، إضافة إلى بعض ممارساته.
قم بكتابة اول تعليق