شدد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، في حديث إلى قناة “الجديد”، على ضرورة أن “يتحمل كل المعنيين في القطاع الصحي مسؤولية المرحلة”، واعتبر أن “الوضع صعب وعلى المحك ولكنه لا يزال تحت السيطرة”.
وأكد أن عمليات الدهم التي قام بها، “أظهرت وجود مستلزمات بكميات كبيرة تكفي شهرين أو ثلاثة ومشمولة بدعم مصرف لبنان، قبل اشتراط الأخير الحصول على الموافقة المسبقة، إلا أن المشهد يوحي وكأن هناك إشارة لبعض المستوردين بالتخزين لأن الدعم سيرفع، في حين أن الواقع مغاير لذلك”. ودعا “أصحاب الشركات والمستودعات إلى تحرير مخزون المستلزمات، فينقذون أرواح كثيرين في مرحلة دقيقة تتطلب مقاربة مختلفة ويجب التخلي فيها عن منطق الربح والخسارة”.
ولفت إلى أن “التعاميم المتضاربة التي صدرت في الفترة الأخيرة، أدت إلى ضعضعة القطاع الصحي والدوائي ودفعت إلى التخزين، رغم أنه كان قد تبلغ من حاكم مصرف لبنان أن لا رفع للدعم عن الدواء وأن المصرف سيبقى ملتزما بتأمين دعم للقطاع الصحي قدره مئة مليون دولار شهريا”.