ريال مدريد “مابعد كورونا” جاهز للتتويج بالليغا!

Whatsapp

قبل توقف المنافسات الكروية حول العالم بسبب جائحة كورونا، أخذ الصراع بين ​برشلونة​ و​ريال مدريد​ على صدارة ​الدوري الإسباني لكرة القدم​ ،منحى غريباً دفع الكثيرين للقول ان كل من الغريمين التقليديين لا يريدان الاستفادة من الفرص و”الهدايا” التي كان يقدمهما كل منهما لبعضهما البعض، بدليل انه كلما تعثر طرف كان المنافس يفعل مثله في اليوم التالي.

وبعد فوز ريال مدريد على برشلونة في مباراة الكلاسيكو الأخيرة، ظن البعض ان الميرينغي سيمضي قدماً نحو تحقيق هدفه الا وهو الفوز بلقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ عام 2017، لكنه تعثر امام بيتيس ومنح الصدارة للفريق الكاتالوني لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب التوقف القسري للمنافسات الرياضية والمباريات جراء جائحة كورونا.

وبعد البداية القوية لكل من برشلونة وريال مدريد اثر استئناف الليغا وتحقيقهما لانتصارين متتاليين، سقط الأول في فخ التعادل السلبي أمام ​اشبيلية​، فيما قبل الثاني “الهدية” وتغلب على ​ريال سوسييداد​ منتزعاً الصدارة بفارق المواجهات المباشرة عن غريمه التقليدي.

اليوم وقبل ثماني جولات على اختتام ؤ وفي ظل منافسة حامية الوطيس بين الريال والبارشا، تبدو الأمور مفتوحة على كل الإحتمالات، لكن من المهم القول ان فرص ريال مدريد باحراز اللقب تبدو اكبر من غريمه برشلونة على الرغم من الفريقين استفادا من فترة التوقف من أجل تجهيز الفريق وعودة المصابين.

لم يكن تعثر برشلونة أمام اشبيلية مفاجئاً للبعض خاصة وان الفريق لم يخض بعد استئناف المنافسات موسماً جديداً بل كان امتداد لما قدمه هذا الموسم من تذبذب في المستوى وإهدار للنقاط، اضف الى ذلك ان الفريق الكاتالوني تنتظره مباريات صعبة بدءاً من مواجهة أتلتيك بيلباو ثم سيلتا فيغو وأتلتيكو مدريد.

واذا كان ريال مدريد لم يقدم هو الآخر المستوى الثابت هذا الموسم، الا ان مبارياته “على الورق” تبدو أسهل من غريمه التقليدي، اضافة الى ان الفريق الملكي يملك الحافز والجاهزية البدنية اكثر من خصمه اللدود مع امتلاكه اوراق رابحة على مقاعد البدلاء، فهو استعاد ​ايدين هازارد​ و​ماركو اسينسيو​، كما أظهر ​كريم بنزيمة​ تألقاً بتسجيله ثلاثة اهداف في المباراتين الأخيرتين رافعا رصيده الى 17 هدفاً في ترتيب الهدافين وبفارق اربعة اهداف عن نجم برشلونة ليونيل ميسي

من المبكر الحديث عن بطل الليغا قبل ثماني جولات على اختتام الموسم، لكن في حال تمكن ريال مدريد من عبور تلك الفترة بأقل كلفة من الاصابات وحافظ رجال زين الدين زيدان على مستواهم الحالي، فإن الميرينغي سيكون قادراً بكل تأكيد على الصعود الى منصة التتويج بعد غياب عامين.

المصدر: السبورت

Whatsapp