لقاء بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد قادة المقاومة الشهيدين محمد سعد وخليل جرادي في معركة

Whatsapp

بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد قادة المقاومة الشهيد محمد سعد والشهيد القائد خليل جرادي أقامت دائرة جبل عامل لقاءً في منزل رئيس بلدية معركة الحاج عادل سعد حضره المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل ورئيس الجمعية الحاج حسن حمدان وأعضاء من الهيئة الإدارية ومدير الدائرة الحاج قاسم صفا وعدد من الرواد .

قدم اللقاء رئيس القسم الرابع في الجمعية احمد غندور وتحدث مدير الدائرة قاسم صفا عن اهمية اللقاء الذي يضم عدد من اخوة الشهداء سيما الشهيد القائد محمد سعد وان نكون على مستوى الامانة للشهداء الذين انتموا لمدرسة الإمام القائد السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري.
سعد
كما تحدث رئيس البلدية (سعد) عن معركة واهمية الخطوات التصعيدية التي اتخذها الشهداء للوصول إلى محاصرة الإحتلال أثناء الإحتلال مشيرا إلى أن الشهيد القائد محمد سعد كان على المستوى العالمي في العمل المقاوم.
حمدان
(حمدان) راى ان هذا اللقاء يأتي في ذكرى الشهداء الذين شكلوا النموذج الصالح في التعاطي المسؤول مع القضايا التي تهدد الوطن والأمة وان الاحتلال الإسرائيلي في العام ١٩٨٢ حمل معه رياح الفتن الداخلية بين اللبنانيين وكان من نتائجه اتفاق السادس من شباط ومحاولات لتدجين المنطقة لصالح المشروع الصهيوني ولكن الشهداء القادة المجاهدين استطاعوا تغيير المعادلة فكانت القبضة الحسينية في مواجهة القبضة الحديدية الإسرائيلية.
اسماعيل
(اسماعيل) توجه إلى الحضور بأهمية تطوير العمل في جمعية الرواد لمزيد من التواصل كما نتواصل اليوم مع المجاهدين ومع الشهداء سيما الشهيد القائد محمد سعد وخليل جرادي واخوانهما الشهداء الذين أسقطوا وبفعل الإيمان الحقيقي في المواطنية ونهج الإمام القائد السيد موسى الصدر المشاريع الصهيونية التي طالما كانت ولا تزال تعبر عن الأطماع والطموحات الإسرائيلية بالمنطقة واننا اليوم نعيش أقسى ظروفها حيث تفرض العقوبات الاقتصادية ومحاولات السيطرة عبر الإرهاب والدواعش.
ان مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في العام ١٩٨٢ وقبله وبعده هو من معين ونهج الإمام القائد السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري حيث اسقط عدد من المعادلات التي لم تصنعها قوة جيش الكيان الصهيوني الغاصب بل صنعتها معادلة قوة لبنان في ضعفه وتخلي عدد من الانظمة العربية والإسلامية عن واجبهم تجاه المقدسات المغتصبة وخاصة في فلسطين.
وأضاف:ان ابناء حركة امل استطاعوا كشف الزيف العربي المتماهي مع المشاريع الصهيونية واستطاعوا التأسيس لمقاومة أسقطت هالة الجندي العبري الذي اعتبر لفترات طويلة أنه لا يقهر.
ثم تحدث عدد من الأخوة عن تجاربهم الجهادية مع الشهيد القائد محمد سعد وخليل جرادي واخوانهما الشهداء

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*