قياديون في “جبهة النصرة” يعتبرون اتفاق إدلب “خيانة للدين”

Whatsapp

رفض قياديون في “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) بنود الاتفاق الروسي- التركي بشأن محافظة إدلب، والذي نص على إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة، وفق موقع "عنب بلدي" السوري المعارض.



من ذكر الموقع أن بين القياديين الشرعي “أبو اليقظان المصري” والشرعي المصري “أبو الفتح الفرغلي”، إلى جانب القيادي العراقي “أبو مارية القحطاني”، ورئيس المكتب السياسي السابق لـ “تحرير الشام” المعروف باسم زيد العطار.



وقال “أبو الفتح الفرغلي” عبر "تلغرام "اليوم الأربعاء 19 من أيلول، “من يطلب تسليم سلاحه أيًا كان فهو عدو لا مراء فيه، فالتفريط في هذا السلاح خيانة للدين ولإعلاء كلمة الله ولدماء الشهداء التي بذلت لتحصيله”.



وأضاف، “لا قلق في تسليم ما هو أولى من السلاح وهي المناطق التي حررت بدماء الصادقين (…) القلق من عمل شياطين الإنس والجن على تفريق صف المجاهدين وبث الشبه فيهم، وتسويغ الاستسلام”.



أما زيد العطار، تحدث عن أوراق القوة في إدلب وهي السلاح، وقال عبر “تلغرام” أيضًا، “سلاحنا الذي هو عزنا ورفعتنا وصمام أمان هذا الجهاد المبارك، بل هو الضامن الوحيد لتحقيق أهداف الثورة بنيل الحرية والكرامة، فعدونا لا يعرف سوى لغة القوة”.



واتفق الرئيسان التركي والروسي رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بين النظام والمعارضة. وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.



وتعتبر “تحرير الشام” (جبهة النصرة) من أبرز الفصائل المقاتلة في الشمال، وتقسم عملياتها العسكرية إلى قطاعات، ومن أبرز مكوناتها “جيش الملاحم” و”جيش الساحل” و”جيش البادية” و”سرايا الساحل” و”جند الشريعة”.



وطوال الأشهر الماضية، رفضت “تحرير الشام” حل نفسها مع بقية فصائل إدلب، لكن هذا الموقف دار على لسان قادة مهاجرين ومصنفين ضمن التيار المتشدد، ورافق ذلك الحديث عن انقسام في البيت الداخلي فيها بين تيار يريد إنهاء العزلة الدولية، وتيار يريد قتال تركيا والفصائل التي تدعمها كـ “أحرار الشام” و”الجيش الحر”.



وقالت تركيا، أمس الاثنين، إن طائرات بدون طيار ستنسق تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا في المنطقة العازلة المتفق على إنشائها في إدلب.

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*