مدينة صيدا شيّعت الدكتور الراعي في مأتم مهيب وحاشد .
شيعت مدينة صيدا الدكتور نبيل الراعي إلى مثواه الأخير في مقبرة العائلة في صيدا.
تقدم المشيعين عائلة الراعي، وكادر وأطباء مستشفى الراعي، والنائب الدكتور أسامة سعد، والنائب الدكتور عبد الرحمن البزري، ورئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، ومفتي صيدا وأقبيتها الشيخ سليم سوسان، ومفتي صور وأقضيتها الشيخ مدرار الحبال، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، والدكتور بسام حمود على رأس وفد من الجماعة الاسلامية، ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، وأمين سر الساحة اللبنانية لـفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” اللواء فتحي أبو العردات، والشيخ زيد ضاهر على رأس وفد من حزب الله ، والمهندس بسام كجك على رأس وفد من حركة أمل، وممثلو أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية، وحشد من مخاتير صيدا، وفاعليات سياسية وأمنية وعسكرية واجتماعية وثقافية وحزبية وطبية وإعلامية ورياضية، وحشد من المحامين والأطباء، ووفود من عدة مناطق في لبنان ومن المخيمات الفلسطينية، إضافة إلى حشد من محبي الراحل.
حملت فرق الإسعاف والطوارئ في جمعية الحركة الشبابية للتنمية والسلام جثمان الراحل إلى مسجد الشهداء من مستشفى الراعي، وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر، ووري الثرى في جبانة العائلة في صيدا.
يشار إلى أن الدكتور عادل الراعي وعائلة الفقيد قد تلقوا منذ شيوع خبر الوفاة سلسلة من الاتصالات والرسائل من شخصيات سياسية وفاعليات عامة تعزي بالمناضل الراحل، وتعبر عن الحزن والأسى لرحيله..
وأكدت الكلمات أن بفقدان الراحل تكون صيدا قد فقدت بغيابه ابناً وطبيباً ومناضلاً ومقاوماً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته، كما فقدت رائداً من رواد مقاصدها الكبار. وبرحيله يفقد لبنان قامة إنسانية وطبية ووطنية ورياضية كبيرة.
