أساتذة التعليم الثانوي يعتصمون : ” لمقاطعة التصحيح حتى تتحقق المطالب “

Whatsapp

وكانت كلمة لمعلمة والنقابية المستقلة إيمان حنينة قالت فيها: “إن الوطن الخبز فيه مفقود، والمال منهوب، والقضاء مشلول والتعليم مهجور، يعني سرقة وجوع وظلم وجهل وزيادة على ذلك تفنن بانواع العقوبات للأساتذة لان السلطة لا تملك سوى القمع والتعسف وتقبض على زمام رابطة التعليم الثانوي التي كانت تعد أهم أداة نقابية ، وتسلب من استاذ التعليم الرسمي قدرته على الاستمرار، معتبرة أنه ” مخطط مدروس لتدمير التعليم الرسمي لصالح المدارس الخاصة المملوكة في معظمها من السياسيين وحاشيتهم، ويتزامن مع ترسيخ التعاقد الوظيفي وتهجير أساتذة الثانويات عبر انهيار قيمة الرواتب وعدم القدرة على الاستشفاء وتوقف بدل النقل”.

ورأى الأستاذ الثانوي مصطفى حسون أن “الراتب لم يعد يكفينا لتسديد فاتورة اشتراك مولد وسأل ” إلى اين نحن ذاهبون ؟ جل ما نطلبه تصحيح عادل للاجور ، لم نعد نريد مساعدات اجتماعية تعطى لنا من هنا او هناك لاسكاتنا، نحن الذين كنا في طليعة المشاركين في الاعتصامات والتظاهرات والتحركات المطلبية باتت أوضاعنا في الدرك الادنى”.

واعتبر أن “التعليم الثانوي وصل الى مرحلة خطيرة جداً، ومؤسف ما نعيشه اليوم”، متمنيا من جميع الاساتذة ان يستفيقوا لأن الوضع لم يعد يحتمل وهم يعرفون ذلك”. وسأل:” لماذا هذا التخاذل؟ ليجبنا احد اذا كانت لديه إجابة”

Whatsapp