الشاب علي القاضي . في إيران لايوجد أزمة بانزين كما يروج . وهناك لايوجد طوابير وأنما نظام لتعبأت الوقود

Whatsapp

كتب الشاب اللبناني علي القاضي الذي يعيش في إيران ردا على بعض المنشورات التي تتحدث عن طوابير بانزين في الجمهورية الأسلامية قائلا :
” شفت بعض المنشورات عم تنتقد ، إنه كيف إيران بدها تعطينا بنزين وهي محطاتها فيها طوابير أكتر من عنا وهي بتستورد ..
من باب التوضيح كوني مقيم بطهران يعني بحكي عن تجربة مش عن فلان عن فلان :
أولاً ، ما منوقف بطابور ، منوقف بصف ، لأن هونيك في نظام وفي قانون والأهم في ثقافة بتقول انه كل شي بالدور، بتوقف بتنتظر نوبتك مش بس بالبنزين ، حتى بأي مرفق عام .
تانياً ، العجقة مش كل الأوقات بتكون ، في أوقات محددة بس إما عند نهاية دوام العمل ، إما بالمناسبات أو ببعض الأوقات الإستثنائية .
تالتاً ، بكون في شو انتظار لأن هونيك انت بدك تنزل تعبّي بإيدك ، العامل الموجود بس بحاسب ، وإذا مش حابب تعبي انت بصير واجب عليك تعطي أُجرة إضافية كرمال هوي يعبّي .
رابعاً ، في شي اسمه “كارت سوخت” ، هيدا الكارت موزع على كل الناس وحتى المُقيمين الأجانب ، إلك خصّة ثابتة شهرياً وهيي عبارة عن 30 إلى 50 ليتر مجاناً ، والباقي بتعبي على السعر المدعوم .
خامساً ، تنكة البنزين يعني 20ليتر ، سعرها 4 $ سوق سودا وهي عملياً اسمها سعر حر ” آزاد”
بينما سعر التنكة المدعومة من الدولة 0.8$
سادساً، سائقي التاكسيات حاسبهم خاص ، يعني في تقريباً 90 ليتر مجاناً هودي حصة صاحب التكاسي ، وبس يخلصوا كمان له حصة خاصة واضافية من البنزين المدعوم ،
باقي وسائل النقل العام “brt” ، هودي لهم محطات خاصة بعبوا منها وما بسببوا عجقة على المحطات ..
سابعاً ، بالنسبة للديزل (المازوت) ، أولا ما في سيارات بتمشي ديزل نهائياً بإيران ، يُستفاد منه للمستشفيات والمرافق العامة والمحطات وغيرها ، وطبعاً بسعر مدعوم ومتوفر دائماً “

Whatsapp