عناوين الصحف ليوم الأربعاء ٢٥ تشرين الثاتي ٢٠٢٠

Whatsapp

النهار
مواجهتان ساخنتان في المجلس والتأليف إلى الرف!

بيلاطس يسأل:ما هي الحقيقة؟

الشروع في عملية نقل السلطة إلى بايدن

نداء الوطن

جريمة بشري “قصة رمانه” أم سيناريو ارهابي؟

الراعي في بعبدا اليوم.. وجعجع لإحباط “مؤامرة”قانون الانتخاب

بري يقبل تحدي “التدقيق” :فلندخل “مغاور” التيار الوطني

رفع الدعم بدأ

ضوء أخضر من ترامب لنقل السلطة..

بايدن:أميركا جاهزه لقيادة العالم

الأخبار

المسؤولية السياسية عن انفجار المرفأ: المحقق العدلي «يهرب»

قطار التطبيع يتسارع

احتفالات إسرائيلية بـ«الجزع» السعودي

الخرطوم لتل أبيب: حاضرون لمحاصرة المقاومة

اللواء

رسالة عون للمجلس: تغطية على إفشال التأليف أو إعادة التعويم!

اشتباك حاد بين برّي وجعجع وباسيل حول قانون الانتخاب.. ولجنة كورونا تتجه لإعادة فتح البلد الإثنين

مطالبة مجلس الأمن بوقف التهديد الحوثي لأمن الطاقة العالمي

بايدن يعلن عودة أميركا المنفتحة إلى قيادة العالم

الجمهورية

التدقيق إلى الحلبة النيابية

حرص غربي على دعم الحدود

الحريري يهدئ اللعبة شهرين

فهمي:عثمان برئ وقائد الدرك مسؤول معنوياً

الشرق

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

رئيس المجلس يفتش عن التدقيق الجنائي

وفد من الخارجية الأميركية زار ابراهيم تقدير كبير وثقه باللواء

إجراءات نقل السلطة في أميركا تتسارع

الديار

«قانون الانتخاب» يقسم البلد طائفيا…وصوّان يعدّ لمفاجآت من العيار الثقيل

عون يلقي كرة «التدقيق الجنائي» في ملعب مجلس النواب وبري يرفع عنه المسؤولية

تجميد الملف الحكومي و«الاقفال العام» مستمر حتى نهاية الشهر ولا استثناءات اضافية في الاسبوع الثاني

«التحالف» يرد على استهداف «أرامكو» بتدمير الالغام البحرية

نتنياهو يعلن أنه سيزور البحرين قريبا والسودان ينفي «زيارة الوفد الاسرائيلي»

بايدن يعلن انتهاء الانتخابات وترامب يتمسك بالرفض عملية انتقال السلطة بدأت..والبنتاغون يؤكد تجاوبه

الشرق الأوسط

لبنان: مناقشة مشروع قانون جديد للانتخاب تثير مخاوف المسيحيين

معارضته تدفع إلى تقارب ظرفي بين «القوات» و«الوطني الحر»

لبنان يسجل تراجعاً طفيفاً في عدّاده اليومي

أسرار الصّحف ليوم الأربعاء

اللواء

همس:
تراجعت المخاوف من دفعة عقوبات جديدة، في ضوء معلومات عن أداء مختلف للإدارة الجديدة في البيت الأبيض.

غمز:
يواجه مسؤول نقدي رفيع مأزقاً بحلول شباط المقبل أيا كانت الخطوات المتصلة برفع الدعم أو التدقيق المالي.

لغز:
لحقت خسائر بفنادف العاصمة التي كانت تعمل بمستوى مقبول لجهة النزلاء والضيوف بما يساهم في مواجهة الانهيارات المالية بلغت ما لا يقل عن ٨٠٪ في غضون فترة الاقفال!

نداء الوطن

خفايا:
بخلاف ما يروّج العونيون، يتردد أنّ “حزب الله” أبلغ جهات خارجية عن استعداده لعدم الدخول في التسميات الوزارية

تترقب أوساط نيابية موقف كتلة “المردة” من موضوع التدقيق الجنائي، متسائلةً عما إذا كان رئيسها سليمان فرنجية سيقف معه أم إلى جانب رئيس المجلس نبيه بري.

لم يوقع مدير عام الثقافة علي الصمد طلب صرف مخصصات لمجمع نبيه بري في المصيلح ومكتبة صور الوطنية وذلك في ظل خلافه مع الوزير عباس مرتضى الذي يترأس اجتماعات للجنة المكتبات الوطنية التي يجب ان يترأسها المدير العام. وأكدت مصادر ان طلب الصرف يتنافى مع تصريف الأعمال ولا ينسجم الا مع الرغبة بتصريف 3.5 مليارات ليرة قبل تشكيل حكومة جديدة.

أسرار الجمهورية

إستغربت أوساط حزبية عدم تحرك السلطة حتى الآن في ملف ناجم من حدث أمني مفاجئ مع العلم أنه أحدث أضرارا مادية ومعنوبة كبيرة.

وقع خلاف بين وزيرين في وزارتين خدماتيتين بسب تضارب الصلاحيات على خلفية دعم السلع الأساسية.

نقل عن مقربين من أحد كبار السياسيين قوله إن رفضه لقاء شخصية سياسية نهائي ومرده الى أنه لم يكن البادىء في القطيعة بينهما.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط
يدخل لبنان في اشتباك سياسي من نوع آخر يعكس ارتفاع منسوب الاحتقان المذهبي والطائفي على خلفية الانقسام الحاد حول مشروع قانون الانتخاب الجديد مع معاودة اللجان النيابية المشتركة مناقشته في اجتماعها اليوم وعلى جدول أعمالها المشروع المقدّم من كتلة رئيس البرلمان نبيه بري النيابية، الذي ينص على جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة مع اعتماد النظام النسبي، والذي يلقى معارضة مسيحية يقودها «الثنائي المسيحي» («التيار الوطني الحر» و«حزب القوات اللبنانية»)، فيما بادرت بعض الكتل النيابية إلى التقدُّم بمشاريع انتخابية، واستعدت أخرى لطرح مشاريع يمكن أن تؤدي إلى إعادة خلط الأوراق.

ويأتي الاشتباك السياسي حول قانون الانتخاب الجديد لينضم إلى اشتباك سياسي آخر مردّه إلى اصطدام المشاورات بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري بحائط مسدود ينذر بتمديد أزمة التأليف من دون أن تلوح في الأفق بوادر انفراج باقتراب ولادتها، رغم أن هموم اللبنانيين لا تلتفت إلى ما ستتوصل إليه اللجان المشتركة حول قانون الانتخاب؛ لأن ما يهمها إخراج البلد من التأزّم بعد أن أصبح أكثر من 60 في المائة منهم يعيشون تحت خطر الفقر.

ومع أن اللبنانيين لا يبالون بانعقاد اللجان النيابية ولا بمواكبة استئناف الجلسات النيابية في ضوء الغياب الملحوظ للكتل النيابية ولدورها في الضغط لتسريع ولادة الحكومة بصفتها من الأولويات، فإن إدراج «قانون الانتخاب» على جدول أعمال اللجان سيزيد من ارتفاع منسوب التوتر الطائفي والمذهبي، والذي كان وراء الاصطفاف الظرفي والمؤقت القائم الآن بين الضدّين في الشارع المسيحي؛ أي «التيار الوطني» و«القوات»، اللذين يتعاملان مع مشروع الرئيس بري الانتخابي – كما تقول مصادر مسيحية – على أنه إلغائي لضرب صحة التمثيل المسيحي من خلال شل قدرته على التأثير بذريعة أنه يؤدي إلى تذويب الصوت المسيحي من قبل أكثرية إسلامية.

وتلفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الثنائي الشيعي» بقوتيه «حزب الله» و«حركة أمل» بدأ يتحسّب منذ الآن للمتغيّرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتؤكد أن طرحه قانون انتخاب يقوم على جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة يهدف إلى السيطرة على القرار السياسي عبر المجيء ببرلمان جديد تكون له اليد الطولى في وضع اليد على البلد.

وتعدّ المصادر نفسها أن الاصطفاف الظرفي بين «الثنائي المسيحي» لن يفتح الباب أمام إعادة تعويم «إعلان معراب» الذي كان وقّعه رئيس حزب «القوات» سمير جعجع مع العماد عون قبل انتخابه رئيساً للجمهورية، وتعزو الأمر إلى خلافاتهما الاستراتيجية وصولاً إلى التباين في نظرتيهما إلى مستقبل لبنان، من دون تغييب الطموحات الرئاسية لكل من جعجع ورئيس «التيار الوطني» النائب جبران باسيل. ناهيك بأن «القوات» – كما تقول المصادر – «ليست في وارد الدخول في حلف مع باسيل الذي تتهمه برعايته المباشرة للانقلاب على (إعلان معراب)، ولا مع عون، وبالتالي فهي تتموضع في الضفة السياسية الأخرى المناوئة لهما»، وتعزو الأمر إلى أن «التيار الوطني» إلى تراجع في الشارع المسيحي بعد أن تعذّر على «العهد القوي» تحقيق ما التزم به وشكّل الغطاء السياسي لـ«حزب الله» وسلاحه.

كما أن «القوات» تنظر إلى مشروع بري الانتخابي من زاوية أنه يطيح صحة التمثيل المسيحي ويتيح لـ«حزب الله» – بحسب المصادر المسيحية – «تشديد قبضته على القرار السياسي اعتقاداً منه بأنه بذلك يفرض وصايته على البلد». كما أن هذه المصادر تعدّ أن تمرير هذا المشروع «يعني إخضاع لبنان إلى نظام أحادي من جهة؛ وإلى تطويق دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي لحياد لبنان الإيجابي، وإدخاله بصورة رسمية في (محور الممانعة) بقيادة إيران، إضافة إلى أنه يلغي الشراكة المسيحية – الإسلامية باعتماد نظام انتخابي يقوم على الديمقراطية العددية».

وفي المقابل؛ تسأل المصادر نفسها عن دور «حزب الله» و«ما إذا كان سيقرر في نهاية المطاف التناغم كلياً مع مشروع الرئيس بري، وبالتالي وقوفه في وجه ما يشبه الإجماع المسيحي الرافض هذا المشروع والمتمسك بالقانون الحالي باعتبار أنه يؤمّن صحة التمثيل المسيحي ويقطع الطريق على الإخلال بالتوازن الطائفي».

وترى أن لبنان «سيتأثر بالتحوّلات السياسية التي أخذت تجتاح المنطقة»، وتوضح في المقابل أن «موقف المسيحيين في معارضتهم القانون لا ينطلق من الرهانات على الخارج بمقدار ما يتوخّون منه الحفاظ على الوجود المسيحي من خلال حقه المشروع في الشراكة إلى جانب المسلمين».

وتسأل المصادر عمّا إذا كان «حزب الله» الذي لا يزال يُبدي تكيُّفاً في مناقشته مشاريع قانون الانتخاب «سيضطر في نهاية المطاف إلى مراعاة موقف حليفه عون وتياره السياسي برئاسة باسيل، أم إنه يتحسّب لاحتمال تبدل موقف الأخير الذي يدفعه إلى التموضع تحت عباءة قانون بري الانتخابي»، وتقول إن «تحييد لبنان كخطوة وقائية عن التحوّلات في المنطقة لن يتحقق إلا بالحفاظ على صحة التمثيل المسيحي وعدم التعامل مع المسيحيين على أنهم الحلقة الأضعف في التركيبة السياسية، ما يضطرهم للتطرف في طروحاتهم تحت عنوان مطالبتهم باللامركزية الإدارية الموسّعة».

وعليه؛ فإن الانصراف للبحث في «قانون الانتخاب» قبل سنة ونصف من موعد إجراء الانتخابات النيابية لانتخاب برلمان جديد يوكل إليه انتخاب رئيس جمهورية جديد خلفاً للحالي الرئيس عون، «لن يقدّم أو يؤخّر في إخراج البلد من التأزّم الذي يحاصره ويهدّده بالزوال».

لذلك؛ فإن تعذُّر إجراء انتخابات نيابية فرعية لملء الشغور باستقالة 8 نواب من البرلمان الحالي، يمكن أن يتمدد باتجاه الحيلولة دون إجراء الانتخابات النيابية العامة، وبذلك يستعيد لبنان مرارة التجربة التي مددت للبرلمان المنتخب عام 1976 بسبب اندلاع الحرب الأهلية، وأتاحت له انتخاب 5 رؤساء جمهورية هم: إلياس سركيس، وبشير الجميل، (اغتيل قبل تسلّمه مهامه الدستورية)، وأمين الجميل، ورينيه معوّض (اغتيل بعد بدء ممارسته مهامه الرئاسية)، وإلياس الهراوي، إضافة إلى أنه كان وراء إقرار «اتفاق الطائف».

المصدر: كن مواطن

Whatsapp